سلوك المرض وأثره الإيجابي والسلبي على الخدمة الصحية.. الحالة النفسية لشخصية المريض تحدد السلوك المرضي الذي سيتبعه المريض حال المرض

سلوك المرض وأثره الإيجابي والسلبي على الخدمة الصحية:

سلوك المرض: هو الأسلوب والطريقة التي يكتشف فيها الفرد انه سيصاب بمرض سواء من الأعراض المنظورة على الجسم أو الإحساس الفعلي أو تعطل أو نقص في أداء عضو من أعضاء الجسم.

وأيضاً سلوكه وتصرفاته بعد الإصابة بالمرض سواء كان المريض بسيطاً أو خطيراً وكيفية تفكيره في علاج المرض ومكان المراجعة الصحية (أهي الطب الشعبي أو الطب الرسمي).

ومن الدراسات الإحصائية لعلم الاجتماع الطبي التي يقوم بها المختصون الاجتماعيون أو العاملين في النسق الطبي أو الدارسون في كليات أو معاهد الصحة خرجت النتائج والملاحظات التالية حول سلوك المرض:

1- يمكن أن تكون الأمراض الاجتماعية والنفسية والعصبية ناتجة عن الإصابة بمرض عضوي وكثيراً من الأمراض العضوية ناتجة عن الاضطرابات الاجتماعية والنفسية والعصبية.
ومثال ذلك: الإصابة بمرض خطير كالسرطان يؤدي أحياناً لاضطراب نفسية المريض

ونتيجة هذا الاضطراب إصابات وأمراض نفسية أو عصبية أو قلبية مثل: الجلطات أو ارتفاع السكري عند بعض الأشخاص
المصابين بالسكري أو الضغط عند الأشخاص المصابين بارتفاع أو انخفاض الضغط.
وبعض الأمراض النفسية أو العصبية تسبب أحياناً أمراضاً عضوية مثل: قرحة المعدة أو اضطرابات القولون.

2- الناحية الاقتصادية للمصاب تلعب دوراً في أمرين : أولهما: سرعة اللجوء للعلاجمن عدمه.

3- تفاقم الحالة الصحية للمريض ومدى تطور الحالة المرضية تجعل عنده سلوك مرضي وهو سرعة مراجعة المنشأة الصحية للعلاج وطلب المساعدة.

4- نوعية المرض البسيط أو الخطير هي التي تحدد سلوك المرض باختيار المنشأة الصحية أو الطبيب المعالج.

5- التكلفة الاقتصادية والمادية لمعالجة المرض تجعل سلوك مرضي يحدد حسب القدرة الاقتصادية للمريض.

6- الحالة النفسية لشخصية المريض تحدد السلوك المرضي الذي سيتبعه المريض حال المرض.

7- الثقافة الصحية لدى المريض.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال