تبدأ جميع أنواع سرطان القولون والمستقيم بسليلات مخاطية حميدة.
وتتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظة وقد يكبر حجمها في نهاية المطاف وتتحول إلى سرطان.
واستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة.
وتتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظة وقد يكبر حجمها في نهاية المطاف وتتحول إلى سرطان.
واستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة.
أعراضه:
1- حدوث نرف من المستقيم.
2- تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. (تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض).
3- ألم البطن.
4- نقص الوزن وهي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة وهي تشير إلى احتمال انتشار المرض.
أسبابه:
1- وجود سرطان القولون والمستقيم و السليلات المخاطية في التاريخ العائلي.
2- إصابة الشخص بالتهاب القولون التقرحي والسليلة القولونية أو بالسرطان في أعضاء أخرى، لا سيما الثدي و الرحم.
3- هناك اعتقاد أن البواسير يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون و هو اعتقاد خاطئ.
ملاحظة:
البواسير قد تُظهر أعراضاً شبيهة بالسليلات المخاطية أو سرطان القولون, فإذا ظهرت مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب لفحصها وتقييمها، ويفضل أن تراجع أخصائي جراحة ليقوم بالكشف و إجراء بعض التحاليل و منظار للقولون.
التشخيص:
1- منظار كامل للقولون.
2- عمل أشعه فوق صوتيه عن طريق فتحه الشرج لأورام المستقيم.
3- عمل أشعه مقطعيه للبطن والحوض مع ضرورة استعمال الصبغة للوريد والأمعاء.
4- عمل أشعه مغناطسيه للحوض (إن توفرت).
طرق العلاج:
1- أورام القولون:
استئصال الورم و الغدد اللمفاوية المجاورة.
وبعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاوية.
وبعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاوية.
2- أورام المستقيم:
معظم الحالات تحتاج إلى علاج كيميائي وإشعاعي وقد يُعطى المريض علاج كيميائي بعد العملية إذا انتشر الورم للغدد الليمفاوية.
والطريقة المُثلى لإجراء العملية الجراحية هي استئصال المستقيم مع المنطقة المحيطة به التي هي الدهون المحيطة بالمستقيم ويتم إخراجها كجزء واحد بعد ذلك ويوصل القولون بالقناة الشرجية حسب موقع الورم.
يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم اكتشاف السرطان و علاجه في المراحل المبكرة.
ولكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة.
وكنتيجة لما توصلت إليه التقنية الحديثة فإن أقل من 5% من جميع مرضى سرطان القولون والمستقيم يحتاجون إلى إجراء فتحة مفاغرة (فتحة تصريف صناعية يتم استحداثها من القولون جراحياً).
الوقاية منه:
1- إزالة السليلات الحميدة بواسطة تنظير القولون, بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق وشامل للأمعاء الغليظة.
2- قد يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في منع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وعلى حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.
وعلى حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.
3- يجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ في عادات الأمعاء و التأكد من إجراء فحص للأمعاء ضمن الفحص الطبي المنتظم الذي يجرى عادة حالما أصبح الشخص من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
التسميات
سرطان