الانفعال والأمراض الجسمية النفسية (السيكوسوماتية).. الاضطرابات السيكوسوماتية. إعاقة السلوك الخارجي للانفعال يؤدي إلى قمعه ومن ثم تراكمه واشتداد التوترات الحشوية للإنسان

بما أن الانفعال يشمل الاضطرابات الفسيولوجية والشعور بالانفعال مقترنا بحركات تعبيرية تتصرف عن طريقها الطاقة الحشوية، فإن إعاقة السلوك الخارجي للانفعال يؤدي إلى قمعه ومن ثم تراكمه واشتداد التوترات الحشوية للإنسان، وإذا استمر الفرد في القمع مع استمرار الظروف المثيرة للانفعال تحول الاضطراب إلى الإزمان مما قد يؤدي إلى أمراض جسمية نفسية المنشأ (السيكوسوماتية).
وتنتشر الأمراض السيكوسوماتية في الحضر أكثر من الريف، وفي الحضارات المعقدة التي يكثر فيها الصراع والتنافس والظروف الاقتصادية المقلقة.
من الاضطرابات السيكوسوماتية:
- ضغط الدم.
- قرحة المعدة والأمعاء.
- أمراض الشريان التاجي.
- الذبحة الصدرية.
- الجلطة الدموية.
- الروماتزم.
- تضخم الغدة الدرقية.
- الصداع النصفي.
- الطفح الجلدي.
- عرق النسا.
وهذه الأمراض لا يجدي في علاجها العلاج الجسمي وحده، في حين أنها تستجيب للعلاج النفسي.
وقد ظهر اتجاه جديد في الطب هو الطب السيكوسوماتي الذي يعامل المريض على أنه وحدة نفسية اجتماعية، فيعامل العوامل النفسية والمالية والاجتماعية للمريض على أنها عوامل حقيقية لها تأثيرها في الاضطرابات الجسمية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال