العوامل التي تؤثر على دور الطبيب.. تغيير نوعية الأمراض السائدة في المجتمع يستدعي معرفتها وكيفية التعامل معها

يتعرض الدور المهني للطبيب في معظم المجتمعات لعوامل اجتماعية وعلمية وفنية تؤثر في هذا الدور.

ومن هذه العوامل:

1- تغيير نوعية الأمراض السائدة في المجتمع مما يستدعي معرفتها وكيفية التعامل معها.

2- إن تغيير نوعية الأمراض السائدة في المجتمعات الحديثة، صاحبه تغير في النظرة إلى أهم العوامل المسببة للأمراض، وأصبح من الواضح أن الأمراض البيئية والضغوط الاجتماعية والنفسية هي أهم العوامل المسببة للأمراض في العصر الحديث.

3- إن دور الطبيب مكمل لدور المريض، وعلى ذلك فما قد يحدث في تغير من دور المريض يؤدي إلى تغير دور الطبيب.

فزيادة الثقافة الصحية والطبية لدى الناس والمرضى أدى إلى تغير نظرة المرضى إلى الأمراض وإلى الأطباء.

ولعل من أهم مظاهر هذا التغير في أدوار المرضى وأدوار الأطباء انتشار ظاهرة أزمة الثقة في المجال الطبي.

فقد قلت ثقة المريض في الطبيب وأصبحت العملية العلاجية في نظر الكثيرين هي تجارب علاجية غير مضمونة النتائج.