ري المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحي يصيب الإنسان بالفشل الكبدي والكلوي وأمراض التسمم

إن البكتيريا والفيروسات قد تكاثرت وتنوعت وتحورت وترصدت للإنسان.

ولو قمنا بدورنا من النظافة العامة والنظافة الشخصية والتزمنا بالتعليمات الصحية والدينية والاجتماعية وساهمنا بقدر ما نستطيع في حماية البيئة من التلوث وساعد كل منها أخاه في التوعيه، والتزام المنازل عند حدوث أعراض أي حمي والعرض على الأخصائي فورا وعدم التستر على الحالات المصابة بأي نوع من أنواع الفيروسات كالطيور والخنازير أو حميات التيفود وغيرها واعتبر كل منا نفسه جنديا مدافعا عن نيل مصر.

وبذلك نستطيع الوقاية من الأمراض المعدية والفشل الكبدي والكلوي والتلوث الغذائي كالدوسنتاريا والتيفود والإسهال ومنع أمراض التسمم بالرصاص والمعادن الثقيلة.

والذي يحدث نتيجة ري المحاصيل الزراعية كالخضروات بمياه الصرف الصحي والذي يجب أن يعاقب من يقوم به عقابا صارماً وحينما  نؤمن مصادر المياه التي تستخدم في الشرب والري وجميع نواحي الاستخدام الإنساني والحيواني والنباتي فإن الإنسان يحيا سليما معافي بإذن الله فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

قال تعالى: (إن خير من استأجرت القوي الأمين) الآية 26 من سورة القصص.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال