العوامل والمؤثرات التي تلعب دوراً في دور الأسرة.. العلاقة الزوجية بين الوالدين. حجم الأسرة أو الذكور والإناث فيها. تأثير المجتمع المحلي

العوامل والمؤثرات التي تلعب دوراً في دور الأسرة:
1- المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة: الوضع الاقتصادي مهم للأسرة للصرف والإنفاق على احتياجات الأسرة الرئيسية والثانوية.
ووضع الأسرة الاجتماعي يتأثر بالوضع الاقتصادي، فكلما كان الاقتصاد جيداً في الأسرة كلما كانت متزنة ومتفاعلة اجتماعياً.
2- المستوى الثقافي والتعليمي والعلمي للوالدين: تلعب الثقافة دوراً أساسياً في نواحي الحياة جميعها لماذا؟
لأنها تزيد من إيجابية الفرد. وبالتالي المعرفة البسيطة أحياناً في مناحي الحياة المختلفة والثقافة تلزم للتنشئة الاجتماعية والأسرية إلى جانب المستويين العلمي والتعليمي للوالدين الذي يلعب دوراً أساسياً في الثقافة وبالتالي ينعكس إيجاباً على الأسرة.
3- العلاقة الزوجية بين الوالدين: تلعب العلاقة الإيجابية دوراً في الاستقرار الأسري وعدم وجود الاضطرابات النفسية.
بينما العلاقة السيئة بين الوالدين تؤدي إلى تفكك الأسرة وضياعها وعدم إيجابيتها المجتمعية والنتيجة خلل واضطراب في المجتمع.
4- حجم الأسرة أو الذكور والإناث فيها: يلعب حجم الأسرة دوراً في أداء مهماتها المختلفة لماذا؟
لأن كثرة عدد الأولاد يؤدي إلى عدم تقديم خدمات متساوية أو كافية لأفراد الأسرة بالإضافة إلى وجود الأولاد الذكور أقل أو عدم وجودهم ووجود الإناث يربك الأسرة طبقاً لثقافة المجتمع وتفضيل الذكور على الإناث.
5- تأثير المرافقين والأخوة الكبار في الأسرة: والمرافقين هم الأشخاص الذين يعيشون مع الأسرة في حالة الأسرة الممتدة مثل (الجد، والعم، والعمة) إلى جانب الأثر الواضح للأولاد الأكبر سناً على التنشئة الاجتماعية للأقل سناً.
6- البيئة الاجتماعية والأسرية للوالدين قبل الزواج: تلعب دوراً في اتجاهات الوالدين حول تربية الأبناء وعدم وجود التوافق الفكري أو الطبقي أو الاقتصادي بين الزوجين مما يؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجين تنعكس على تربية الأولاد وتنشئتهم الاجتماعية.
7- نمط تربية الوالدين: تختلف الأسرة في نمط تربيتها فمنها تربيتها صارمة حادة تسمى التسلطية ومنها متساهلة متعاونة تسمى الديمقراطية وفي الحالتين ليس الغرض كيفية ونمط التربية وإنما كيفية التنشئة الاجتماعية الإيجابية.
8- تأثير المجتمع المحلي (الأقران) والأخوة الأكبر سناً: تتأثر الأسرة بالبيئة المحيطة عن طريق العلاقات الاجتماعية للأولاد مع أقرانهم في المجتمع المحلي، فإذا كان الأقران سلبيين فإن الأسرة تتأثر بهذا ويصبح عدم الاستقرار والهدوء السمة الرئيسية للأسرة كذلك تأثير الأخوة الذي يلعب دوراً في إيجابية أو سلبية الأسرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال