تربط العديد من الدراسات بين الفقر والهامشية وسوء الأوضاع الصحية، فالجماعات الهامشية تشكل بدورها الفئات التي تعمل في القطاع غير الرسمي في الدول النامية وتفتقر للمهارات الفنية، وتعيش عادة في الأحياء المختلفة في المدن وتضم الحشود النازحة من الريف للمدن، والنساء اللاتي يعملن نظير أجور منخفضة لإعالة أسرهن.
وقد تمتهن بعض المهن الشاقة – كجمع القمامة- حيث تؤدي ظروف العمل وتدني الأوضاع البيئية للإصابة بالأمراض المختلفة بسبب الإقامة في مناطق فقيرة تفتقر بدورها لأبسط الخدمات الآدمية.
وتعد هذه المستوطنات الهامشية ملمحاً مشتركا في العديد من العواصم المكتظة بالسكان في أفريقيا وآسيا، حيث يعيش الفقراء في أكواخ وعشش تفتقر بدورها للخدمات الصحية الأساسية وتنتشر بينهم الأنيميا الخبيثة فضلا عن الأمراض الجنسية والأمراض العقلية.
ففي كلكتا وجاكرتا وكراتشي و مكسيكو سيتي وغيرها يؤدي التدهور في البنية الأساسية في الأحياء التي يسكنها الفقراء ونقص الرعاية الصحية وسوء الأوضاع السكنية إلى تعرض السكان للعديد من الأمراض.
وقد أفصحت دراسة عن الشريحة التي تعمل بمهنة جمع القمامة في مدينة القاهرة عن انتشار الأمراض المختلفة بين السكان بسبب التلوث، حيث اتضح أن أكثر هذه الأمراض انتشارا أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي والسرطان.
وقد أدى هذا إلى تعميق إحساس السكان بالهامشية بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والبيئية وإحساسهم بافتقاد العدالة الاجتماعية في المجتمع.
وإذا تطلعنا لخريطة الدخل (المقصود دخل الفرد) في ارتباطها بمعدل الوفاة على مستوى العالم لاتضح لنا أن ثمة علاقة بين ارتفاع معدل الوفاة الخام في الدول النامية وارتفاع معدل السكان الذين تعجز دخولهم عن الوفاء بحاجاتهم الضرورية.
ففي الإحصاءات التي أوردتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة سنة 1999 يرتفع معدل الوفاة الخام في ملاوي إلى 23 في الألف وفي أفغانستان واريتريا إلى 21 في الألف، وأثيوبيا إلى 20 في الألف وهي بدورها الدول التي تعاني من مشكلات اجتماعية واقتصادية وبيئية تزداد تفاقما بمرور الوقت، وفي المقابل يصل معدل الوفاة الخام في إيران وماليزيا إلى 5 في الألف مما يوضح انخفاض معدل الوفيات مع ارتفاع الوعي الصحي وتوافر الخدمات الصحية.
وقد تمتهن بعض المهن الشاقة – كجمع القمامة- حيث تؤدي ظروف العمل وتدني الأوضاع البيئية للإصابة بالأمراض المختلفة بسبب الإقامة في مناطق فقيرة تفتقر بدورها لأبسط الخدمات الآدمية.
وتعد هذه المستوطنات الهامشية ملمحاً مشتركا في العديد من العواصم المكتظة بالسكان في أفريقيا وآسيا، حيث يعيش الفقراء في أكواخ وعشش تفتقر بدورها للخدمات الصحية الأساسية وتنتشر بينهم الأنيميا الخبيثة فضلا عن الأمراض الجنسية والأمراض العقلية.
ففي كلكتا وجاكرتا وكراتشي و مكسيكو سيتي وغيرها يؤدي التدهور في البنية الأساسية في الأحياء التي يسكنها الفقراء ونقص الرعاية الصحية وسوء الأوضاع السكنية إلى تعرض السكان للعديد من الأمراض.
وقد أفصحت دراسة عن الشريحة التي تعمل بمهنة جمع القمامة في مدينة القاهرة عن انتشار الأمراض المختلفة بين السكان بسبب التلوث، حيث اتضح أن أكثر هذه الأمراض انتشارا أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي والسرطان.
وقد أدى هذا إلى تعميق إحساس السكان بالهامشية بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والبيئية وإحساسهم بافتقاد العدالة الاجتماعية في المجتمع.
وإذا تطلعنا لخريطة الدخل (المقصود دخل الفرد) في ارتباطها بمعدل الوفاة على مستوى العالم لاتضح لنا أن ثمة علاقة بين ارتفاع معدل الوفاة الخام في الدول النامية وارتفاع معدل السكان الذين تعجز دخولهم عن الوفاء بحاجاتهم الضرورية.
ففي الإحصاءات التي أوردتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة سنة 1999 يرتفع معدل الوفاة الخام في ملاوي إلى 23 في الألف وفي أفغانستان واريتريا إلى 21 في الألف، وأثيوبيا إلى 20 في الألف وهي بدورها الدول التي تعاني من مشكلات اجتماعية واقتصادية وبيئية تزداد تفاقما بمرور الوقت، وفي المقابل يصل معدل الوفاة الخام في إيران وماليزيا إلى 5 في الألف مما يوضح انخفاض معدل الوفيات مع ارتفاع الوعي الصحي وتوافر الخدمات الصحية.
التسميات
اجتماع طبي