أساليب التغلب على الغضب.. فهم دوافع الطفل وتدريبه على التعاون وحل مشكلاته. تجنب فرض القيود بلا مبرر. تغيير الحالة النفسية

يرث الفرد استعدادا فطريا للغضب من كل ما يقيده، أو يحبط حاجاته ويتعلم الطفل عن طريق الاقتران مثيرات جديدة للغضب ويتعلم الفرد أيضا أساليب غير مباشرة للتعبير عن غضبه بدلا من الأساليب البدائية، ويتعلم الطفل أن الغضب يزيل القيود، ويؤدي لجذب الانتباه وربما المكافأة أحيانا أما الراشد فمما يثير غضبه: التدخل في شؤونه، وإعاقة أعماله، ومصادمة مبادئه.

* أساليب التغلب على الغضب:
- فهم دوافع الطفل:
من أهم أسباب الغضب عند الفرد عدم إشباع حاجاته ورغباته وبذلك يكون البحث عن هذه الحاجات ومحاولة إشباعها ذا أثر هام في التغلب على الغضب.
- تدريب الطفل على حل مشكلاته:
لأن العجز يولد انفعال الغضب لدى الطفل، لذلك يكون تعليمه كيفية التفكير في حل مشكلاته بدلا من الغضب أسلوبا فاعلا في التخلص من الغضب.
- تدريب الطفل على التعاون:
إن الذي ينشأ على تحقيق رغباته فقط دون المبالاة بحاجات الآخرين ورغباتهم يكون دائم التصادم معهم ،مما يثير انفعال الغضب لديه بشكل متكرر.
- تجنب فرض القيود بلا مبرر.
- تغيير الحالة النفسية:
هذه الطريقة مفيدة فقط في تخفيف حالات الغضب الطارئة  لكنها لا تفيد في تجنب الغضب، وتتمثل هذه الطريقة في لفت انتباه الطفل لأمر سار بدلا من التركيز على الموضوع الذي يثير غضبه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال