دور الطبقة الاجتماعية في الصحة والمرض.. اعتماد طبقة الريف والبادية على العلاج والاستشفاء المجاني الذي يقلل من نسبة الاستشفاء ومن المرض

من الدراسات والأبحاث التطبيقية والإجرائية الاجتماعية والتي درست وبحثت تأثير الطبقة الاجتماعية على قضيتي الصحة والمرض برز الجانب الاقتصادي، ومن أهم وأكثر التأثيرات الطبقية على قضايا الصحة والمرض ونوعية الأمراض التي تصيب كل طبقة والتي تكون متميزة ومحصورة الإصابة بها في طبقة معينة مع وجود أمراض مشتركة بين الطبقات، جميعها دون استثناء وخاصة في الأمراض التي لا تنتقل بالعدوى أو الغير وبائية وغير معدية.

من هذه الدراسات خلصنا إلى النتائج التالية في تأثير الطبقة الاجتماعية ودورها على قضيتي الصحة والمرض و الرعاية الصحية وهي:

1- بعض الأمراض يصاب بها الأفراد الذين يتناولون أنواعاً معينة من الأغذية وبكثرة.
ففي المجتمع الحضري تكثر أمراض السرطانات لتناولهم بكثرة الأغذية المعلبة أو أمراض القلب بسببالإرهاصات النفسية ونتائج الحياة الحديثة المتسارعة.

2- معدل الإصابة والوفيات في الطبقة الحضرية أقل بسبب الحرص على عزل المصابين ومراجعتهم مباشرة قبل تفاقم الأمراض للطب الرسمي.

3- معدل الإصابات بالأمراض الاجتماعية أكثر في الحضر منه في الريف والبادية بسبب الالتزام القوي بالعادات والتقاليد في الريف والبادية أكثر من الحضر.

4- معدل الإصابات بالأمراض الوبائية التي مصدرها مسبباتها البيئية الطبيعية في الريف والبادية أكثر من الحضر بسبب تعامل الريف والبادية مع البيئة الطبيعية مباشرة دون حواجز أو احتياطات صحية مطلوبة وبسبب أيضاً نقاء منتجات البيئة الطبيعية مثل (الماء والتربة).

5- نسبة الوبائية وانتقال الأمراض بالعدوى أكثر في الريف والبادية بسبب ظروف السكن وعدد أفراد الأسرة والثقافة المجتمعية والصحية.

6- عدم التزام الطبقة في الريف والبادية بوصايا وتعليمات النسق الطبي يؤثر سلباً على كمية وفترة العلاج اللازم للاستشفاء من المرض.

7- اعتماد طبقة الريف والبادية ونظراً للوضع الاقتصادي على العلاج والاستشفاء المجاني الذي يقلل من نسبة الاستشفاء ومن المرض.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال