الأمراض المزمنة هي تلك الأمراض الملازمة للإنسان فترة طويلة من حياته، والتي تحدث تأثيرات مباشرة وسيئة على صحته العامة، وتسبب له مشاكل صحية واجتماعية واقتصادية، وذلك لأن المصاب بها لا يستطيع القيام بأعماله المعتادة كما يجب، وعلى هذا ينظر إلى المصاب بالمرض المزمن على أنه ليس مريضاً بالمفهوم العادي، ولكنه مريض يعيش مشكلة دائمة تقريباً.
والأمراض المزمنة تصيب الإنسان بصورة تدريجية ، دون الشعور بالألم، أو عدم الارتياح في مراحلها الأولى، لذا نجد أن أصحابها يتأخرون في البحث عن المعونة الطبية وطلب الرعاية اللازمة لحماية أنفسهم، مما يؤدي إلى مد جذورها فيهم، والتأثير على صحتهم، وهذا ما يجعل المتخصصين في العلوم الطبية يصفونها بأنها "أمراض اجتماعية".
وتتضح خطورة هذه الأمراض فيما تحدثه من تأثيرات سلبية على الوظيفة الإنتاجية للمصاب بها، والأزمات المادية، وعدم القدرة على الحركة الطبيعية.
وباستخدام التحليل الكيفي لـ 57 مريض بالأمراض المزمنة بإحدى المستشفيات بولاية فلوريدا الأمريكية، تبين أنها قد أصابتهم منذ فترة طويلة، وأدت مع مرور الوقت إلى أضرار جسيمة نفسية واجتماعية، كما أشارت الآراء الطبية إلى أن المرض المزمن يؤدي إلى ضعف ووهن لدى المريض بها، وأهم ما يعانيه هو فقدان الذات واهتزاز صورته التي كونها عن نفسه أمام الآخرين واعتماده في معظم الأوقات على من يقدم له المساعدة.
تؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى:
1- فرض قيود على نمط الحياة العادي للمرضى.
2- العزلة الاجتماعية.
3- ضعف الثقة بالنفس.
4- إحداث إجهاد ومشقة للمحيطين بهم.
والأمراض المزمنة تصيب الإنسان بصورة تدريجية ، دون الشعور بالألم، أو عدم الارتياح في مراحلها الأولى، لذا نجد أن أصحابها يتأخرون في البحث عن المعونة الطبية وطلب الرعاية اللازمة لحماية أنفسهم، مما يؤدي إلى مد جذورها فيهم، والتأثير على صحتهم، وهذا ما يجعل المتخصصين في العلوم الطبية يصفونها بأنها "أمراض اجتماعية".
وتتضح خطورة هذه الأمراض فيما تحدثه من تأثيرات سلبية على الوظيفة الإنتاجية للمصاب بها، والأزمات المادية، وعدم القدرة على الحركة الطبيعية.
وباستخدام التحليل الكيفي لـ 57 مريض بالأمراض المزمنة بإحدى المستشفيات بولاية فلوريدا الأمريكية، تبين أنها قد أصابتهم منذ فترة طويلة، وأدت مع مرور الوقت إلى أضرار جسيمة نفسية واجتماعية، كما أشارت الآراء الطبية إلى أن المرض المزمن يؤدي إلى ضعف ووهن لدى المريض بها، وأهم ما يعانيه هو فقدان الذات واهتزاز صورته التي كونها عن نفسه أمام الآخرين واعتماده في معظم الأوقات على من يقدم له المساعدة.
تؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى:
1- فرض قيود على نمط الحياة العادي للمرضى.
2- العزلة الاجتماعية.
3- ضعف الثقة بالنفس.
4- إحداث إجهاد ومشقة للمحيطين بهم.
التسميات
اجتماع طبي