تخليق الأحماض الريبوزية.. تخليق الحمض النووي الريبوزي

تخليق الأحماض الريبوزية RNA
من أهم وظائف الأحماض النووية هي عملية تخليق البروتينات وذلك من خلال نظرية one gene-one polypeptide hypothesis  وفيها شريط من DNA يعطيRNA والذي يعمل كمراسل لبرمجة عملية تخليق عديد الببتيدات (البروتينات)
وهي ما يعني أن DNA يوجه لتخليق RNA ،RNA يوجه لتخليق البروتينات ، وهناك بروتينات معينة تستطيع توجيه تخليق كل من RNA  DNA وهذا التوجيه الدائري يحدث في جميع الخلايا إلا أن تدفق المعلومات يتم من DNA إلى البروتينات وليس العكس.
- تخليق الحمض النووي الريبوزي:
بالرغم من تعاقب النيوكليوتيدات على الحمض النووي DNA هو المحدد لنوعية البروتين المخلق بواسطة الخلية إلا أن هذه المعلومات لا تنتقل من الــــــ DNA مباشرة إلى سيتوبلازم الخلية، ولكنها تنتقل عن طريق وسيط وهو الحمض النووي الريبوزي RNA الذي يعمل كحلقة الوصل بين DNA وتخليق البروتين.
تتم عملية بناء RNA synthesis بتحفيز من إنزيم يعرف باسم الــــــ RNA المبلمر RNA polymerase وهذا الإنزيم يختلف على حسب نوع الخلية إذا كانت بدائية النواة أو حقيقية النواة. يتحد هذا الإنزيم مع جزيء DNAعند مواقع محددة تعرف بمواقع البدء promoter sites وهي ذات تتابع نيوكليوتيدي مميز، يقوم هذا الإنزيم بكسر الورابط الهيدروجينية بين شريطي DNA وبشكل متدرج مسببا تباعدهما عن بعضهما وتكون ما يشبه الفقاعة Bubble  بين الشريطين تتم عملية ربط النيو كلوتيدات الريبوزية المقابلة للشريط الـــــ RNA المنسوخ بالتدرج وحسب نوعية وترتيب نيوكليوتيدات شريط DNA المنسوخ يتم نسخ حوالي 50 نيوكليوتيدة في الثانية. كما أن عملية بناء RNA تتوقف عند مواقع محددة ذات تتابع نيو كليوتيدي مميز تعرف بمواقع الانتهاء Termination sites.
وحتى تتم عملية بناء الــــــ RNA لابد من توفر جزيء DNA الناسخ وإنزيم الــــ RNA المبلمر والنيوكليوتيدات الريبوزية الأربع  GوCوUوA
ويمكن تحلل البوليمرات في الأحماض النووية أو فصل قطع منها كيميائياً أو إنزيمياً. وذلك بطرق مختلفة لكن من الناحية الإنزيمية، فهنا إنزيمان يقومان بالعمل على تميؤ الحمضيين النوويين DNA ،RNA وهما من التميؤ الداخلي Endonucleases، أي تهاجم داخل بوليمرات النيوكليوتيدات، والإنزيمات هما دي أوكسي رايبونكلييز deoxyribonuclease  أو اختصارا D Nase، ورايبو نكلييز ribonuclease أو اختصار R Nase  وهي بعدة أشكال عرفت في الثدييات والبكتيريا ، وتساهم إنزيمات أخرى في تكوين نواتج مختلفة من تميؤ هذه الأحماض النووية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال