تدخل ولي الأمر منوط بالمصلحة:
من واجب ولي الأمر رعاية مصالح الرعية والمحافظة على تنفيذ الأحكام.
وولي الأمر نائب عن الأمة في تنفيذ شرع الله، ولهذا فتدخله في شئون الرعية منوط بتحقيق مصالحهم ورعاية شئونهم([1]).
فإذا وقعت مفسدة كان على ولي الأمر التدخل لدرئها، ولكن هذا التدخل ليس مطلقا، وإنما هو مقيد – فقط – في حدود ما يجلب النفع ويبعد الضرر.
([1]) الأشباه والنظائر، السبكي (تاج الدين عبد الوهاب بن علي)، دار الكتب العلمية، بيروت، الجزء الأول، صفحة 41. وانظر أيضا: الأشباه والنظائر في قواعد وفروع الشافعية، السيوطي (جلال الدين بن عبد الرحمن)، دار الباز للنشر والتوزيع، مكة المكرمة، بدون تاريخ، صفحة 86.
التسميات
طب ودين