مرض المركبات المناعية المنتظم: الذأب الحمامي المجموعي.. سلامة نظام الخلايا البلعمية الأحادية النواة يؤثر على تطور أمراض المركبات المناعية المنتظمة

مرض المركبات المناعية المنتظم: الذأب الحمامي المجموعي
Systemic Immune Complex Disease: SLE

تصنيف الأمراض بالنسبة لأمراض المركبات المناعية المنتظمة يمكن أن يقسم إلى ثلاث مراحل، في المرحلة الأولى، تتكون مركبات مستضدات الأجسام المضادة المناعية في دورة.

يلي ذلك ترسب المركبات المناعية في العديد من الأنسجة، والذي يكون بداية للمرحلة الثالثة، والتي تحدث فيها ردود الأفعال بالنسبة للالتهابات في الأنسجة المختلفة.

هناك العديد من العوامل التي تساعد في تحديد ما إذا كان تشكيل المركب المناعي سيؤدي إلى ترسب النسيج والمرض.

ويبدو أن أحجام المركبات مهمة، تزال المركبات الكبيرة جداً والتي تتشكل في ظل ظروف دخول الجسم المضاد بشكل عشوائي من الخلايا البلعمية، ولذلك فإنها غير ضارة.

تترابط وتتمسك دورات المركبات الصغيرة أو المتوسطة لفترات طويلة بشكل أقل تعطشاً لمستقبلات الكاريين المناعي IgG Fc التي تظهر من الخلايا البلعمية.

ولذلك، فإن المركبات المناعية الصغيرة منها والمتوسطة تميل إلى أن تكون مسببة للمرض بشكل اكبر من المركبات الكبيرة.

يوجد عامل آخر يؤثر على تطور أمراض المركبات المناعية المنتظمة هو سلامة نظام الخلايا البلعمية الأحادية النواة.

الخلل الجوهري أو الأساسي في هذا النظام يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمال متابعة المركبات المناعية لدورتها.

وكما هو متوقع، فإن التحميل الزائد على هذه الأنظمة البلعمية مع كميات كبيرة من المركبات المناعية يساوم على إمكانية التوضيح لمثل هذه المركبات من الدورة.

ولأسباب ليست مفهومة بشكل جيد، فإن المواقع الأكثر شيوعاً في ترسب المركبات المناعية هي الكٌليه، المفاصل، الجلد، القلب، والشعيرات الدموية.

ويمكن أن يتم تفسير وجودها في الكلية وذلك كجزء من عملية الترشيح التي تقوم بها الكبيبات.