ما هو أخذ عينات من الزغابات المشيمية؟
أخذ عينات من الزغابات المشيمية (Chorionic villus sampling) هو إجراء طبي يُجرى خلال فترة الحمل المبكرة، عادة بين الأسبوع العاشر والثاني عشر. يتم هذا الإجراء للحصول على عينة صغيرة من الزغابات المشيمية، وهي جزء من المشيمة التي تحمل نفس المادة الوراثية للجنين. تُحلل هذه العينة في المختبر للكشف عن أي اضطرابات وراثية أو تشوهات خلقية قد تكون موجودة لدى الجنين.
لماذا يتم إجراء هذا الاختبار؟
- الكشف عن الاضطرابات الوراثية: مثل متلازمة داون، متلازمة كلاينفلتر، وغيرها من الاضطرابات الكروموسومية.
- تحديد جنس الجنين: إذا كانت هناك أسباب طبية تدعو لذلك.
- تحديد الأمراض الوراثية: التي تنتقل من الوالدين إلى الأبناء.
- تقييم مخاطر الإجهاض المتكرر: إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض عدة مرات.
كيف يتم إجراء هذا الاختبار؟
هناك طريقتان لإجراء هذا الاختبار:
- طريق المهبل: يتم إدخال أنبوب رفيع عبر المهبل وعنق الرحم إلى المشيمة، ثم يتم سحب عينة صغيرة من الزغابات المشيمية.
- طريق البطن: يتم إدخال إبرة رفيعة عبر جدار البطن إلى المشيمة، ثم يتم سحب العينة.
ما هي المخاطر المرتبطة بهذا الإجراء؟
- الإجهاض: هذا هو أخطر مخاطر هذا الإجراء، ولكنه نادر الحدوث.
- النزيف: قد يحدث نزيف خفيف بعد الإجراء.
- تسرب السائل الأمنيوسي: وهو السائل الذي يحيط بالجنين.
- عدوى: قد تحدث عدوى في الرحم.
- تشوهات خلقية: هناك احتمال ضئيل جداً بأن يؤثر الإجراء على نمو الجنين.
ما هي فوائد هذا الاختبار؟
- نتائج سريعة: عادة ما تكون نتائج هذا الاختبار متاحة خلال أسبوع إلى أسبوعين.
- تخطيط أفضل للحمل: إذا تم تشخيص وجود اضطراب وراثي، يمكن للوالدين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحمل.
- التحضير النفسي: يمكن للوالدين الاستعداد لمواجهة أي تحديات قد تنشأ.
من يجب أن يخضع لهذا الاختبار؟
يُنصح بإجراء هذا الاختبار في الحالات التالية:
- المرأة التي تبلغ من العمر 35 عاماً فأكثر: حيث تزداد مخاطر الإصابة بالاضطرابات الوراثية مع تقدم العمر.
- وجود تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية.
- نتائج غير طبيعية في فحص الموجات فوق الصوتية.
- الإجهاض المتكرر.
ملاحظة:
قبل اتخاذ قرار بإجراء هذا الاختبار، يجب استشارة الطبيب لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة.
التسميات
اختبارات أثناء الحمل