التلقيح الاصطناعي الخارجي أو (طفل الأنبوب Inviters Fertilization I V F)
وفيه يتم تلقيح البويضة (البييضة) من المرأة خارج جهازها التناسلي ويتم التلقيح بماء الذكر، فإذا ما تم التلقيح أعيدت البييضات الملحقة (اللقائح) والتي تدعى أحياناً (ما قبل الأجنة Pre embryoes) إلى رحم المرأة أو رحم امرأة أخرى، هذه الطريقة اشتهرت بإسم طفل الأنبوب، ولها أشكال متعددة وتحويرات كثيرة.
أول ما استخدمت هذه الطريقة في الحيوانات، وأول من طبقها هو الدكتور شانج في بوسطن في الولايات المتحدة عام 1959، الذي نجح في تلقيح بويضة الأرنب في طبق، ثم أعادها إلى رحم الأرنب، وأول من قام بهذه المحاولة على الإنسان الدكتور روبرت إدواردز عام 1965، ونجحت أول محاولة للحمل عام 1976 ، ولكن للأسف تم الحمل في قناة الرحم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لاستئصال قناة الرحم.
وفي عام 1978 تمت ولادة لويزا براون (اول طفل ينجب بهذه الطريقة في العالم) عندما نجح إدواردز وستبتو في تلك المحاولة بعد أن سبقتها مئة محاولة فاشلة. فبدأ استحداث طرق جديدة في الاستيلاد، وانتشرت مراكز أطفال الأنابيب في مختلف بقاع الأرض، بما فيها ثلاثة مراكز تجارية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ومركز في الرياض وآخر في المنطقة الشرقية، وهنا في سوريا في دمشق وحلب وحمص وفي مصر وفي عمّان (الأردن)، والكويت ومعظم عواصم العالم، وفي الولايات المتحدة لوحدها بلغ عدد مراكز أطفال الأنابيب (174) مركزاً مع بداية 1990.
وتعتمد هذه الطريقة على تحريض مبيضي المرأة بواسطة العقاقير (كلومفين وبرجونال الهرمون المنمي للقند أي الغدة التناسلية) ويتم متابعة نمو البييضة حتى وقت خروجها بالموجات فوق الصوتية (بالإضافة إلى التحليل الكيميائي للهرمونات في الدم والبول في بعض الأحيان).
وعند وقت الإبياض يتم سحب البيضة بواسطة مسبار، بمساعدة الموجات فوق الصوتية، أو بواسطة منظار البطن، وأصبح استخدام الموجات فوق الصوتية هو الاستعمال الشائع، ويتم تناول البييضة عن طريق المهبل.
وهناك تحويرات متعددة لجعل هذه الطريقة أسهل وأقل كلفة، وأبعد عن المخاطر، وبحيث تتم أثناء عمل الأطباء في المستشفى، وبذلك يتم تجنب أيام الإجازات، وذلك بتوقيت وقت الإبياض توقيتاً دقيقاً.
تسحب البيضات، وتوضع في محلول خاص مناسب لنموها وتفحص، وغالباً ما يتم سحب أربع إلى خمس بيضات، وقد يحدث أن يتم سحب خمسين بيضة من امرأة واحدة في جلسة واحدة.
وفي نفس الوقت يجمع المني من الزوج، ويستخدم الطرد المركزي لتركيز الحيوانات المنوية في أعلى الأنبوب، وتوضع الحيوانات المنوية في مزرعة خاصة، ثم يؤخذ مليلمتر واحد من سائل المزرعة، وتوضع في الطبق أو الأنبوب الذي به البيضات.
يتم التلقيح عادة بعد أربع ساعات من الاستمناء، ويحضن السائل المنوي مع البيضات في محضن خاص ، تحت درجة حرارة ملائمة، وفي وجود سائل خاص لمدة أربع وعشرين ساعة، ثم ينظر في المجهر هل تم التلقيح أم لا ؟
تؤخذ البيضات الملقحة في سائل خاص ، وماصة دقيقة (Micropippete) وتعاد إلى رحم المرأة (3 أو 5 بيضات ملقحة في الغالب)، التي تكون قد نمت إلى مرحلة الكرة الجرثومية (البلاستولا).
وقد أثبتت الأبحاث العديدة أنه كلما ارتفع عدد البييضات الملقحة (الزيجوت) المعادة إلى الرحم كلما زادت نسبة حدوث الحمل، وبالتالي الولادة ، وقد وجد أن العدد الأمثل يتراوح ما بين ثلاث إلى خمس بيضات.
ففي بحث شمل 135 مركزاً من مراكز أطفال الأنابيب في الولايات المتحدة، وجد ان نسبة الحمل كانت 16% ونسبة الولادة كانت 12% عندما أعيدت لقيحتين أو لقيحة واحدة ، بينما كانت نسبة الحمل 22% ونسبة الولادة 16% عندما أعيدت أربع لقائح أو أكثر.
ولكن كلما زاد عدد اللقائح المعادة إلى الرحم زادت نسبة الإجهاض ونسبة الحمل المتعدد، مما يؤدي إلى مخاطر على الحمل وعلى الحامل.
وفيه يتم تلقيح البويضة (البييضة) من المرأة خارج جهازها التناسلي ويتم التلقيح بماء الذكر، فإذا ما تم التلقيح أعيدت البييضات الملحقة (اللقائح) والتي تدعى أحياناً (ما قبل الأجنة Pre embryoes) إلى رحم المرأة أو رحم امرأة أخرى، هذه الطريقة اشتهرت بإسم طفل الأنبوب، ولها أشكال متعددة وتحويرات كثيرة.
أول ما استخدمت هذه الطريقة في الحيوانات، وأول من طبقها هو الدكتور شانج في بوسطن في الولايات المتحدة عام 1959، الذي نجح في تلقيح بويضة الأرنب في طبق، ثم أعادها إلى رحم الأرنب، وأول من قام بهذه المحاولة على الإنسان الدكتور روبرت إدواردز عام 1965، ونجحت أول محاولة للحمل عام 1976 ، ولكن للأسف تم الحمل في قناة الرحم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لاستئصال قناة الرحم.
وفي عام 1978 تمت ولادة لويزا براون (اول طفل ينجب بهذه الطريقة في العالم) عندما نجح إدواردز وستبتو في تلك المحاولة بعد أن سبقتها مئة محاولة فاشلة. فبدأ استحداث طرق جديدة في الاستيلاد، وانتشرت مراكز أطفال الأنابيب في مختلف بقاع الأرض، بما فيها ثلاثة مراكز تجارية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ومركز في الرياض وآخر في المنطقة الشرقية، وهنا في سوريا في دمشق وحلب وحمص وفي مصر وفي عمّان (الأردن)، والكويت ومعظم عواصم العالم، وفي الولايات المتحدة لوحدها بلغ عدد مراكز أطفال الأنابيب (174) مركزاً مع بداية 1990.
وتعتمد هذه الطريقة على تحريض مبيضي المرأة بواسطة العقاقير (كلومفين وبرجونال الهرمون المنمي للقند أي الغدة التناسلية) ويتم متابعة نمو البييضة حتى وقت خروجها بالموجات فوق الصوتية (بالإضافة إلى التحليل الكيميائي للهرمونات في الدم والبول في بعض الأحيان).
وعند وقت الإبياض يتم سحب البيضة بواسطة مسبار، بمساعدة الموجات فوق الصوتية، أو بواسطة منظار البطن، وأصبح استخدام الموجات فوق الصوتية هو الاستعمال الشائع، ويتم تناول البييضة عن طريق المهبل.
وهناك تحويرات متعددة لجعل هذه الطريقة أسهل وأقل كلفة، وأبعد عن المخاطر، وبحيث تتم أثناء عمل الأطباء في المستشفى، وبذلك يتم تجنب أيام الإجازات، وذلك بتوقيت وقت الإبياض توقيتاً دقيقاً.
تسحب البيضات، وتوضع في محلول خاص مناسب لنموها وتفحص، وغالباً ما يتم سحب أربع إلى خمس بيضات، وقد يحدث أن يتم سحب خمسين بيضة من امرأة واحدة في جلسة واحدة.
وفي نفس الوقت يجمع المني من الزوج، ويستخدم الطرد المركزي لتركيز الحيوانات المنوية في أعلى الأنبوب، وتوضع الحيوانات المنوية في مزرعة خاصة، ثم يؤخذ مليلمتر واحد من سائل المزرعة، وتوضع في الطبق أو الأنبوب الذي به البيضات.
يتم التلقيح عادة بعد أربع ساعات من الاستمناء، ويحضن السائل المنوي مع البيضات في محضن خاص ، تحت درجة حرارة ملائمة، وفي وجود سائل خاص لمدة أربع وعشرين ساعة، ثم ينظر في المجهر هل تم التلقيح أم لا ؟
تؤخذ البيضات الملقحة في سائل خاص ، وماصة دقيقة (Micropippete) وتعاد إلى رحم المرأة (3 أو 5 بيضات ملقحة في الغالب)، التي تكون قد نمت إلى مرحلة الكرة الجرثومية (البلاستولا).
وقد أثبتت الأبحاث العديدة أنه كلما ارتفع عدد البييضات الملقحة (الزيجوت) المعادة إلى الرحم كلما زادت نسبة حدوث الحمل، وبالتالي الولادة ، وقد وجد أن العدد الأمثل يتراوح ما بين ثلاث إلى خمس بيضات.
ففي بحث شمل 135 مركزاً من مراكز أطفال الأنابيب في الولايات المتحدة، وجد ان نسبة الحمل كانت 16% ونسبة الولادة كانت 12% عندما أعيدت لقيحتين أو لقيحة واحدة ، بينما كانت نسبة الحمل 22% ونسبة الولادة 16% عندما أعيدت أربع لقائح أو أكثر.
ولكن كلما زاد عدد اللقائح المعادة إلى الرحم زادت نسبة الإجهاض ونسبة الحمل المتعدد، مما يؤدي إلى مخاطر على الحمل وعلى الحامل.
التسميات
تحديد النسل