الموجات فوق الصوتية للتوليد.. إنشاء صور مرئية في الوقت الحقيقي للجنين النامي في رحم أمه ولمعرفة التقدم في الحمل وصحة وتطور الجنين

الموجات فوق الصوتية التوليد
Obstetric ultrasonography

التصوير بالموجات فوق الصوتية عن طريق التوليد هو استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية الطبية في الحمل، حيث تستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور مرئية في الوقت الحقيقي للجنين أو الجنين النامي في رحم أمه.

هذا الإجراء هو جزء قياسي من الرعاية السابقة للولادة في العديد من البلدان، حيث أنه يمكن أن يوفر مجموعة متنوعة من المعلومات حول صحة الأم، والتوقيت والتقدم في الحمل، وصحة وتطور الجنين.
توصي الجمعية الدولية للموجات فوق الصوتية في طب النساء والتوليد (ISUOG) أن النساء الحوامل لديهم الموجات فوق الصوتية التوليد الروتينية بين عمر الحمل 18 أسبوعا و 22 أسبوعا (مسح التشريح) من أجل تأكيد توقيت الحمل، لقياس الجنين حتى تشوهات النمو يمكن التعرف عليها بسرعة في وقت لاحق أثناء الحمل، وتقييم التشوهات الخلقية والحمل المتعدد (أي التوائم).

بالإضافة إلى ذلك، يوصي ISUOG أن النساء الحوامل لديهم الموجات فوق الصوتية التوليدية بين عمر الحمل 11 أسبوعًا و 13 أسبوعًا لمدة 6 أيام في البلدان التي لديها موارد لأداءها (الفحص النوكالي).

إن إجراء الموجات فوق الصوتية في هذه المرحلة المبكرة من الحمل يمكن أن يؤكد بدقة أكبر توقيت الحمل ويمكنه أيضًا تقييم الأجنة المتعددة والتشوهات الخلقية الكبرى في مرحلة مبكرة.

تشير الأبحاث إلى أن الموجات فوق الصوتية التوليدية الروتينية قبل عمر الحمل في الأسبوع 24 يمكن أن تقلل إلى حد كبير من خطر الفشل في التعرف على العديد من حالات الحمل ويمكن أن تحسن من فترة الحمل التي يرجع تاريخها إلى الحد من مخاطر تحريض المخاض لحمل ما بعد التمر.

ومع ذلك، لا يوجد اختلاف في الوفيات في الفترة المحيطة بالولادة أو النتائج السيئة للأطفال.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال