الفيروس المسبب لالتهاب الغدد الليمفاوية وحيد النواة (الحمى الغدية):
فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr virus - EBV) هو العامل المسبب الرئيسي لـ التهاب الغدد الليمفاوية وحيد النواة، المعروفة شعبياً باسم "الحمى الغدية". هذا الفيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس، وهو من الفيروسات الشائعة جداً وينتشر بسهولة بين الأشخاص، خاصة في سن المراهقة والشباب.
كيف ينتشر فيروس إبشتاين-بار؟
- اللعاب: يعد اللعاب الوسيلة الأساسية لانتقال الفيروس، حيث ينتقل عن طريق تقاسم الأواني والأطعمة أو التقبيل.
- السعال والعطس: يمكن للفيروس الانتقال عن طريق قطرات الرذاذ التي تنتشر في الهواء عند السعال أو العطس.
أعراض التهاب الغدد الليمفاوية وحيد النواة:
تتضمن الأعراض الشائعة لـ التهاب الغدد الليمفاوية وحيد النواة ما يلي:
- الحمى: ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- التعب العام: الشعور بالتعب والإرهاق.
- آلام الحلق: التهاب الحلق وتورم اللوزتين.
- تورم الغدد الليمفاوية: خاصة في الرقبة والإبطين.
- آلام العضلات والمفاصل.
- فقدان الشهية.
- طفح جلدي.
- تضخم الكبد والطحال.
تشخيص المرض:
يتم تشخيص التهاب الغدد الليمفاوية وحيد النواة عادةً بناءً على الأعراض السريرية ونتائج الفحص البدني. قد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات المخبرية لتأكيد التشخيص، مثل:
- تحليل الدم: للكشف عن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء من نوع الخلايا الليمفاوية، ووجود أجسام مضادة ضد فيروس إبشتاين-بار.
- اختبار مونو سبوت: وهو اختبار سريع يعطي نتائج أولية.
علاج المرض:
لا يوجد علاج محدد لفيروس إبشتاين-بار، حيث يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض. تشمل العلاجات المتبعة:
- الراحة: للحصول على قسط كاف من الراحة للتعافي.
- تناول السوائل: لتعويض السوائل المفقودة بسبب الحمى والتعرق.
- تناول الأدوية المسكنة للألم: مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى.
- الغرغرة: باستخدام الماء الدافئ والملح لتخفيف التهاب الحلق.
مضاعفات المرض:
في معظم الحالات، يشفى المرض من تلقاء نفسه دون ترك أي مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات نادرة مثل:
- تمزق الطحال: بسبب تضخم الطحال.
- التهاب الدماغ.
- مشاكل في الجهاز العصبي.
ملاحظة:
يجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج المرض بشكل صحيح، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة.
التسميات
أسئلة تمريض