ما هو جلوفوسفاميد؟
جلوفوسفاميد (Cyclophosphamide) هو أحد الأدوية الكيمياوية الشائعة الاستخدام في علاج العديد من أنواع السرطان. يعمل هذا الدواء عن طريق تدمير الخلايا السرطانية السريعة الانقسام، مما يجعله سلاحًا فعالًا في مكافحة الأورام.
كيف يعمل جلوفوسفاميد؟
- تدمير الحمض النووي (DNA): يتفاعل جلوفوسفاميد مع الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى تلفه ومنع الخلايا من الانقسام والتكاثر.
- منع نمو الأوعية الدموية: يقلل جلوفوسفاميد من نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يحد من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا السرطانية ويؤدي إلى موتها.
الاستخدامات الطبية لجلوفوسفاميد:
يستخدم جلوفوسفاميد في علاج مجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك:
- سرطان الدم (اللوكيميا): سواء كان حادًا أو مزمنًا.
- الليمفوما: وهي نوع من السرطان يصيب الجهاز اللمفاوي.
- سرطان المبيض: خاصة عند استخدامه مع أدوية كيمياوية أخرى.
- سرطان الثدي: في بعض الحالات.
- أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة الحمامية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الآثار الجانبية لجلوفوسفاميد:
مثل معظم الأدوية الكيمياوية، يرتبط جلوفوسفاميد ببعض الآثار الجانبية التي تختلف شدتها من شخص لآخر. تشمل هذه الآثار:
- الآثار الجانبية قصيرة الأمد: الغثيان والقيء، فقدان الشهية، تساقط الشعر، ضعف عام، زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- الآثار الجانبية طويلة الأمد: زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان المثانة، تلف الكلى، العقم.
الاحتياطات عند استخدام جلوفوسفاميد:
- الحمل والرضاعة: يجب تجنب استخدام جلوفوسفاميد خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يسبب تشوهات للجنين ويضر بالرضيع.
- الحساسية: الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه جلوفوسفاميد أو أي من مكوناته يجب تجنب استخدامه.
- اضطرابات الكلى والكبد: يجب توخي الحذر عند استخدام جلوفوسفاميد لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد.
الجرعة وطرق الاستخدام:
يتم تحديد جرعة جلوفوسفاميد وطريقة استخدامه من قبل الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض ونوع السرطان وشدته. يمكن إعطاء الدواء عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.
التسميات
أدوية السرطان