زمرة المنبهات (المثيرات):
وهي التي تقوم بتنبيه الجهاز العصبي المركزي، لأنها تنتج الطاقة، وتعطي القوة لمتعاطيها حتى ولو كان يشعر بالتعب والفتور، وتمكنه من البقاء يقظاً ومتحفزاً من دون نوم لفترة محددة.
ولكن استعمالها المديد يولد اعتياداً نفسياً خطيراً.
وتشمل هذه المجموعة:
1ـ الكوكائين:
وقد استخرج من نبات الكوكا الذي ينمو على جبال الإنديز في أمريكة الجنوبية منذ حوالي مئة عام.
وأكثر ما يتعاطى نشوقاً حيث يمتص من الأغشية المخاطية للأنف ليصل مباشرة إلى الدم.
ولهذا فإن الشمَّ المتكرر للكوكائين يسبب تقرحات في الأغشية المخاطية، وقد يؤدي إلى انثقاب الجدار بين المنخرين.
وانتشر استخدام الكوكائين في الحرب العالمية الأولى، ولكن تنبَّه الأطباء إلى مخاطر إدمان الكوكائين، فمُنع استخدامه الدوائي، فمُنع استخدام الكوكائين في الطب منعاً باتاً، وبقيت مشكلة إدمان الكوكائين وخاصة في الولايات المتحدة لقربها من مصدر الإنتاج.
وتحوَّل الكوكائين بمعالجة بسيطة (إضافة قلوي) إلى (الكراك) الأشد مفعولاً.
ويعتبر الكوكائين أكثر مادة مسببة للإدمان النفسي (الاعتماد النفسي)، في حين أن الهيرويين أكثر مادة مسببة للاعتماد الجسدي.
ويسـبب تعاطيـه لفترة قصيـرة قدراً من الشعور العارم بالبهجـة والنشاط، ولكن قد يتبع ذلك القلق والخوف حتى الهلوسة.
أما الجرعات الكبيرة فتسبب الأرق والرجفان والتشنجات، ويشعر المدمن بوجود حشرات تزحف تحت الجلد، ويضطرب الهضم وتتسع حدقة العين ويرتفع ضغط الدم. وقد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
2ـ الأمفيتامين:
اكتشف هذا العقار عام (1880م)، ولكن ثبت أن استعماله المديد يعرِّض لمخاطر الإدمان.
ويُحدِث لمتعاطيه شعوراً بالنشوة والنشاط وفقد النعاس، وحصوله على طاقة كبيرة لبضع ساعات، ثم يبدو بعدها الشخص منهكاً مع الإحباط وعدم القدرة على التركيز أو الشعور بالنرفزة مما يدفعه إلى العنف.
وإدمانه يؤدي إلى الخفقان وعدم القدرة على الاسترخاء والضعف الجنسي؛ بل ربما إلى الشذوذ الجنسي.
ومن مشتقات هذا الدواء دواء يدعى (كابتاغون) ـ وقد تجد بعض الطلاب يستخدمونه أثناء الامتحانات، ويحذَّر من استخدامه..
وهي التي تقوم بتنبيه الجهاز العصبي المركزي، لأنها تنتج الطاقة، وتعطي القوة لمتعاطيها حتى ولو كان يشعر بالتعب والفتور، وتمكنه من البقاء يقظاً ومتحفزاً من دون نوم لفترة محددة.
ولكن استعمالها المديد يولد اعتياداً نفسياً خطيراً.
وتشمل هذه المجموعة:
1ـ الكوكائين:
وقد استخرج من نبات الكوكا الذي ينمو على جبال الإنديز في أمريكة الجنوبية منذ حوالي مئة عام.
وأكثر ما يتعاطى نشوقاً حيث يمتص من الأغشية المخاطية للأنف ليصل مباشرة إلى الدم.
ولهذا فإن الشمَّ المتكرر للكوكائين يسبب تقرحات في الأغشية المخاطية، وقد يؤدي إلى انثقاب الجدار بين المنخرين.
وانتشر استخدام الكوكائين في الحرب العالمية الأولى، ولكن تنبَّه الأطباء إلى مخاطر إدمان الكوكائين، فمُنع استخدامه الدوائي، فمُنع استخدام الكوكائين في الطب منعاً باتاً، وبقيت مشكلة إدمان الكوكائين وخاصة في الولايات المتحدة لقربها من مصدر الإنتاج.
وتحوَّل الكوكائين بمعالجة بسيطة (إضافة قلوي) إلى (الكراك) الأشد مفعولاً.
ويعتبر الكوكائين أكثر مادة مسببة للإدمان النفسي (الاعتماد النفسي)، في حين أن الهيرويين أكثر مادة مسببة للاعتماد الجسدي.
ويسـبب تعاطيـه لفترة قصيـرة قدراً من الشعور العارم بالبهجـة والنشاط، ولكن قد يتبع ذلك القلق والخوف حتى الهلوسة.
أما الجرعات الكبيرة فتسبب الأرق والرجفان والتشنجات، ويشعر المدمن بوجود حشرات تزحف تحت الجلد، ويضطرب الهضم وتتسع حدقة العين ويرتفع ضغط الدم. وقد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
2ـ الأمفيتامين:
اكتشف هذا العقار عام (1880م)، ولكن ثبت أن استعماله المديد يعرِّض لمخاطر الإدمان.
ويُحدِث لمتعاطيه شعوراً بالنشوة والنشاط وفقد النعاس، وحصوله على طاقة كبيرة لبضع ساعات، ثم يبدو بعدها الشخص منهكاً مع الإحباط وعدم القدرة على التركيز أو الشعور بالنرفزة مما يدفعه إلى العنف.
وإدمانه يؤدي إلى الخفقان وعدم القدرة على الاسترخاء والضعف الجنسي؛ بل ربما إلى الشذوذ الجنسي.
ومن مشتقات هذا الدواء دواء يدعى (كابتاغون) ـ وقد تجد بعض الطلاب يستخدمونه أثناء الامتحانات، ويحذَّر من استخدامه..
التسميات
مخدرات