زمرة الأفيون ومشتقاته.. الأفيون. المورفين. الهيروئين. الكودائين

زمرة الأفيون ومشتقاته:

1- الأفيون:
وهو من أخطر المخدرات، ويتعاطى ببلعه صرفاً أو مع الشاي والقهوة أو تدخيناً مع السجائر أو الشيشة.

ويستخرج الأفيون من ثمرة شجرة الخشخاش غير الناضجة بتشريطها فيخرج عصير أبيض لزج.

ويشعر متعاطيه في البداية بالنشاط والقدرة على التخيل والكلام، ولكن هذا لا يدوم طويلاً، فسرعان ما تضطرب الحالة النفسية وينتهي الأمر إلى النوم العميق أو السبات.

وإذا ما تعوَّد عليه الإنسان صار جزءاً من حياته، ولا يستطيع جسمه أداء وظائفه دون تناول الجرعة المعتادة، ويشعر بآلام حادة إذا لم يحصل عليه، وتتدهور صحته، فتضمر عضلات المدمن وتضعف ذاكرته، وتقل شهيته للطعام، وتحدث زرقة في العينين وينقص وزنه.

2- المورفين:
ويشعر متعاطيه بالخفة والنشاط الذي يتطور إلى رغبة عارمة في تعاطيه، ومن ثم ازدياد الجرعة للحصول على نفس النشوة.

ويؤدي إدمانه إلى سيلان الأنف والإقياءات المتكررة، وإلى الضعف العام والتشوش في الإدراك وجفاف الفم.

وتُحدِث الجرعة الزائدة إحباطاً لمركز التنفس وهبوط ضغط الدم، وقد يحدث السبات الذي ينتهي بالوفاة.

3- الهيروئين:
وهو مسحوق بللوري أبيض يستخلص من المورفين. وهو أغلى المخدرات ثمناً وأشدّها اعتياداً وخطراً على الصحة العامة.

ويشعر متعاطيه بدايةً بالنشاط والخفة والحبور.. ويحدث مع الاعتياد عليه باستعماله المتكرر، حيث يحتاج المدمن إلى كميات أكبر لإحداث نفس النشوة.

ومن ثم يلهث في الحصول عليه فلا سرور ولا حبور، ويصبح لا همَّ له سوى الحصول على جرعة أكبر للتخلص من الآلام المبرحة وتصلب العضلات نتيجة الانقطاع عن إحدى الجرعات.

ويُصاب المدمن بضعف جسدي شديد، يفقد شهيته ويعاني الأرق ويسيطر عليه كابوس الخوف الدائم من حدوث مضاعفات نتيجة استعمال الحقن الملوثة كالتهاب الكبد الفيروسي، والإيدز وغيرها.

وعند الإدمان عليه يصاب المدمنون بعدد من المشاكل الجنسية؛ كالعنانة وضعف الشهوة الجنسية، فقد وصلت نسبة العنانة عند مدمني الهيروئين إلى (40%).

4- الكودائين:
ويحتوي الأفيون على الكودائين بنسبة قليلة.
ويستخدم هذا المستحضر في أدوية السعال والأمراض المسكنة للألم.

وقد اتجهت شركات الأدوية نحو الإقلال من استخدام الكودايين في أدوية السعال والأدوية المسكنة للألم، نتيجة ما يحدثه الكودايين في النادر من إدمان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال