تأتي أهمية الفحص الطبي الوراثي ما قبل الزواج من نواحي متعددة ومنها :
- الأمراض الوراثية في مجملها أمراض مستعصية يصعب علاجها وتستمر مدى الحياة كما أنها تحتاج إلى رعاية طبية مستمرة.
ويأتي مرض الأنيميا المنجلية والتلاسيميا في مقدمة هذه الأمراض التي تحتاج إلى الكثير من العناية والجهد المستمر لعلاجهما.
- إن انتشار هذه الأمراض في أي مجتمع يؤثر سلباً على إنتاجية هذا المجتمع وصحته ويشكل عبئاً مالياً كبيراً على القطاعات الصحية.
- الزواج في الإسلام ركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع وميثاق غليظ له حقوقه وواجباته ومن الأمور المعروفة شرعاً أنه يجب عدم كتم العيوب الظاهرة والخفية في الزوجين ويستدل على ذلك بقول أم سلمه رضي الله عنها عندما خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم "إني امرأة قد أبدر سني وإن أم أيّام وأنا شديدة الغيرة" وقول الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل خطب امرأة حيث قال له: "انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً".
- ولقد ورد في الأثر عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما رأى أناساً ضعاف البنية يظهر فيهم الهزال، فهاله ما هم فيه فسألهم عن السبب فقالوا: "إننا نتزوج من قرابتنا فقال عمر: اغتربوا ولا تضوواً أي لا يحدث فيكم الضعف والهزال".
ومن هذا كله يتضح أهمية الفحص الوراثي قبل الزواج كوسيلة وقائية مهمة تتماشى مع المتطلبات الصحية والاقتصادية والأخلاقيات الإسلامية.
وقد استمرت جهود التوعية عن الأمراض الوراثية وفحص ما قبل الزواج خلال العقدين الماضيين في المملكة العربية السعودية بمشاركة من القطاعات الصحية المختلفة وقد توجت هذه الجهود بقرارين مهمين من مجلس الوزراء الموقر.
-----------------------------
القرار الأول رقم 5 وتاريخ 4/11/1423هـ والمتضمن تأمين خدمة الفحص قبل الزواج لمن يرغب من السعوديين توخي السرية التامة في توثيق هذه المعلومات وحفظها وتداولها والتنسيق مع وزارة العدل من أجل قيام مأذوني الأنكحة بإيضاح فوائد الفحص الطبي قبل الزواج.
والقرار الثاني صدر برقم 3 تاريخ 7/11/1424هـ بخصوص تطبيق الضوابط الصحية للزواج على جميع السعوديين وإلزام طرفي العقد بإحضار شهادة الفحص الطبي قبل إجراء عقد النكاح ابتداءً من شهر محرم 1425هـ مع عدم إلزام أي من طرفي العقد بنتائج الفحص الطبي.
ويشمل الفحص حالياً مرضين فقط هما الأنيميا المنجلية والتلاسيميا.
- الأمراض الوراثية في مجملها أمراض مستعصية يصعب علاجها وتستمر مدى الحياة كما أنها تحتاج إلى رعاية طبية مستمرة.
ويأتي مرض الأنيميا المنجلية والتلاسيميا في مقدمة هذه الأمراض التي تحتاج إلى الكثير من العناية والجهد المستمر لعلاجهما.
- إن انتشار هذه الأمراض في أي مجتمع يؤثر سلباً على إنتاجية هذا المجتمع وصحته ويشكل عبئاً مالياً كبيراً على القطاعات الصحية.
- الزواج في الإسلام ركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع وميثاق غليظ له حقوقه وواجباته ومن الأمور المعروفة شرعاً أنه يجب عدم كتم العيوب الظاهرة والخفية في الزوجين ويستدل على ذلك بقول أم سلمه رضي الله عنها عندما خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم "إني امرأة قد أبدر سني وإن أم أيّام وأنا شديدة الغيرة" وقول الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل خطب امرأة حيث قال له: "انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً".
- ولقد ورد في الأثر عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما رأى أناساً ضعاف البنية يظهر فيهم الهزال، فهاله ما هم فيه فسألهم عن السبب فقالوا: "إننا نتزوج من قرابتنا فقال عمر: اغتربوا ولا تضوواً أي لا يحدث فيكم الضعف والهزال".
ومن هذا كله يتضح أهمية الفحص الوراثي قبل الزواج كوسيلة وقائية مهمة تتماشى مع المتطلبات الصحية والاقتصادية والأخلاقيات الإسلامية.
وقد استمرت جهود التوعية عن الأمراض الوراثية وفحص ما قبل الزواج خلال العقدين الماضيين في المملكة العربية السعودية بمشاركة من القطاعات الصحية المختلفة وقد توجت هذه الجهود بقرارين مهمين من مجلس الوزراء الموقر.
-----------------------------
القرار الأول رقم 5 وتاريخ 4/11/1423هـ والمتضمن تأمين خدمة الفحص قبل الزواج لمن يرغب من السعوديين توخي السرية التامة في توثيق هذه المعلومات وحفظها وتداولها والتنسيق مع وزارة العدل من أجل قيام مأذوني الأنكحة بإيضاح فوائد الفحص الطبي قبل الزواج.
والقرار الثاني صدر برقم 3 تاريخ 7/11/1424هـ بخصوص تطبيق الضوابط الصحية للزواج على جميع السعوديين وإلزام طرفي العقد بإحضار شهادة الفحص الطبي قبل إجراء عقد النكاح ابتداءً من شهر محرم 1425هـ مع عدم إلزام أي من طرفي العقد بنتائج الفحص الطبي.
ويشمل الفحص حالياً مرضين فقط هما الأنيميا المنجلية والتلاسيميا.
التسميات
صحة اجتماعية