العوامل المهيئة لمرض شرايين القلب.. ارتفاع كولسترول الدم. ارتفاع ضغط الدم. البدانة. مرض السكر. قلة النشاط البدني. العوامل النفسية. الوراثة

 التدخين هو عامل خطرٍ كبير وشائع جدا عند الشباب المصابين بجلطة في القلب.
فكل سيجارة تدخنها تزيد من هذا الخطر الذي يهددك ثلاثة أضعاف.
وإذا كان الشباب يريدون حماية أنفسهم مما وقع به أمثالهم في شراك جلطة القلب، فليقلعوا عن سجائرهم اليوم لا غدا، ولا يحقق ذلك الفائدة الآنية لهم فحسب، بل إن ذلك يمتد إلى أزواجهم وأبنائهم الذين كانوا يتعرضون لخطر التدخين السلبي، ويشاركونهم ذلك الخطر المحدق بهم.

ارتفاع كولسترول الدم:
وهو أمر شائع عند الشباب المصابين بجلطة القلب، وكلما ارتفع الكولسترول زاد خطر حدوث مرض شرايين القلب.
وعلى المصابين أن يلتزموا بنظام غذائي قليل الدهون يصفه لهم الطبيب، كما أن عليهم أيضا أن يمدوا يد العون لأبنائهم فيتأكدوا من سلامة أبنائهم من ارتفاع كولسترول الدم.
وبإمكانهم تغيير نمط حياة أبنائهم ومساعدتهم في التغلب على ارتفاع الكولسترول، وذلك باعتماد نظام غذائي صحي، وبتشجيعهم على ممارسة نوع من النشاط البدني.

ارتفاع ضغط الدم:
فكلما ارتفع ضغط الدم زاد خطر الإصابة بمرض شرايين القلب.
والسيطرة على ضغط الدم يقي أيضاً من السكتة الدماغية.
فلا بد من  الكشف على ضغط الدم مرة كل عامين على الأقل، فإن كان مرتفعا عولج معالجة حكيمة، وذلك ما يدرأ عن المريض مضاعفات ارتفاع ضغط الدم (غير المعالج) من جلطة في القلب أو سكتة في الدماغ، أو فشل في الكلى.
وهذه العوامل الثلاثة: التدخين، وارتفاع كولسترول الدم، وارتفاع ضغط الدم هي العوامل الأساسية التي تسبب مرض شرايين القلب التاجية.
وهناك عوامل أخرى كمرض السكر وقلة الحركة والضغوط النفسية والقصة العائلية.
ولا تنتهي الحكاية عند هذا الحد، فهناك أبحاث حديثة تلقي كل يوم أضواء جديدة على نسيج ذلك الأخطبوط الذي نسميه مرض شرايين القلب التاجية.
         
البدانة:
تعرّف البدانة بأنها ازدياد معدل كتلة الجسم عن 30 كغم / م2.
ويحسب معدل كتلة الجسم بتقسيم وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع الطول بالأمتار.
أما فرط الوزن فتعرّف بازدياد معدل كتلة الجسم عن 25 كغم / م2.
وفرط الوزن ليس فقط سبباً لعدد من العوامل المهيئة لمرض شرايين القلب كمرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع دهون الدم، إلا أنه يعتبر بذاته عاملاً هاماً من العوامل المهيئة لمرض شرايين القلب".
وتتهم البدانة المركزية (في البطن) بشكل خاص في إحداث مرض شرايين القلب.
فإذا ماتجاوز محيط الخصر عند الرجال  102 سم وعند النساء 88 سم اعتبر  ذلك غير طبيعي.

مرض السكر:
ومرض السكر شائع جدا في العالم يصيب أكثر من 200 مليون شخص في العالم قاطبة، وينـتقل عادة عن طريق الوراثة في العائلات.
والعامل الوراثي أكثر وضوحا في النوع غير المعتمد على الإنسولين (النوع الثاني) منه في النوع الذي يعتمد على الإنسولين (النوع الأول).
وأكدت الدراسات أن مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايين القلب التاجية، كما أن البدانة وقلة الحركة تساعد في ازدياد حدوث مرض السكر.

قلة النشاط البدني.

العوامل النفسية:
لا شك أن انخفاض الحالة الاجتماعية والاقتصادية يترافق بانخفاض مستوى الصحة، ونقص متوسط العمر.
ومن المؤكد أن الضغوط النفسية تلعب دورا هاما في إحداث مرض شرايين القلب.
والحقيقة أنه يصعب قياس الضغوط النفسية مثلما نقيس مستوى الكولسترول أو ضغط الدم.
ومع ذلك فهناك دلائل قوية تشير إلى أن التعرض المديد للضغوط النفسية يحرض تطور مرض شرايين القلب.
وهناك دراسات أخرى تؤكد أن التعرض الحاد للضغوط النفسية يمكن أن يثير نوبة من نوبات القلب كجلطة القلب أو اضطراب حاد في نظم القلب.

هل للوراثة دور؟
لا شك أن وجود قصة عائلية لحدوث جلطة في القلب عند الأب أو الأم أو أحد الأخوة والأخوات في سن ما قبل الخمسين من العمر يؤهب لحدوث مرض شرايين القلب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال