لابد من توافر بعض العوامل البيئية الهامة مثل الحرارة والرطوبة والأكسجين بدرجة ملائمة تلائم تكوين خلايا الكلس الضرورية لالتحام الجروح.
فنجد أن درجات الحرارة المرتفعة عند التركيب المنضدى للعنب (أعلى من °29م) تؤدى إلى إنتاج خلايا كلس رقيقة الجدر مما يسهل تمزيقها أثناء عمليات الزراعة.
ومن ناحية أخرى فإن معدل تكوين خلايا الكلس يقل بانخفاض درجة الحرارة (20°م تقريباً) وقد يتوقف تماماً إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى 15م.
وطالما أن الخلايا البارانشمية هي العنصر الهام والمحدد لتكوين نسيج الكلس، وحيث أن هذه الخلايا غضة رقيقة الجدر، فمن الواضح أن تعرضها للجفاف لمدة طويلة يسبب موت هذه الخلايا.
ولقد لوحظ أن الخلايا المنتفخة لها القدرة على إنتاج نسيج كلس بدرجة أكبر من مثيلاتها التى فى حالة ذبول أو نقص فى محتواها المائي.
من ذلك يتضح أنه إذا لم يتم الحفاظ على رطوبة الأنسجة المقطوعة عند منطقة الالتحام بين كل من الأصل والطعم فإن ذلك يقلل من فرص التئام الجروح، وبالتالى نجاح التطعيم.
لذلك ففى معظم الأنواع النباتية يستخدم شمع التطعيم حتى يقي تلك المناطق من الجفاف وذلك للحفاظ على الأنسجة المقطوعة فى حالة دائمة الرطوبة.
وعند إجراء التركيب على الجذر فإنه ليس من الضروري استخدام شمع التطعيم ولكن يكتفى بتخزينها فى بيئة رطبة خلال فترة تكوين الكلس.
ويمكن استخدام البيت موس أو نشارة الخشب لهذا الغرض. ويؤدى الأكسجين دوراً هاماً فى تكوين نسيج الكلس، حيث يرتبط النمو الانقسام الخلوى السريع إرتفاع نسبى فى عملية التنفس، مما يتطلب توافر الأكسجين.
فهناك بعض النباتات يمكن أن يتم الالتحام والتئام الجروح عند تركيزات منخفضة من الاكسجين.
وفى البعض الآخر ينصح بعدم تشميع منطقة التطعيم حيث يتم التئام الجروح بطريقة أفضل عند توفر الأكسجين والذي يقلل من تركيز وجود الشمع فيفضل عندئذ وضعت منطقة التطعيم فى بيئة رطبة جيدة التهوية.
فنجد أن درجات الحرارة المرتفعة عند التركيب المنضدى للعنب (أعلى من °29م) تؤدى إلى إنتاج خلايا كلس رقيقة الجدر مما يسهل تمزيقها أثناء عمليات الزراعة.
ومن ناحية أخرى فإن معدل تكوين خلايا الكلس يقل بانخفاض درجة الحرارة (20°م تقريباً) وقد يتوقف تماماً إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى 15م.
وطالما أن الخلايا البارانشمية هي العنصر الهام والمحدد لتكوين نسيج الكلس، وحيث أن هذه الخلايا غضة رقيقة الجدر، فمن الواضح أن تعرضها للجفاف لمدة طويلة يسبب موت هذه الخلايا.
ولقد لوحظ أن الخلايا المنتفخة لها القدرة على إنتاج نسيج كلس بدرجة أكبر من مثيلاتها التى فى حالة ذبول أو نقص فى محتواها المائي.
من ذلك يتضح أنه إذا لم يتم الحفاظ على رطوبة الأنسجة المقطوعة عند منطقة الالتحام بين كل من الأصل والطعم فإن ذلك يقلل من فرص التئام الجروح، وبالتالى نجاح التطعيم.
لذلك ففى معظم الأنواع النباتية يستخدم شمع التطعيم حتى يقي تلك المناطق من الجفاف وذلك للحفاظ على الأنسجة المقطوعة فى حالة دائمة الرطوبة.
وعند إجراء التركيب على الجذر فإنه ليس من الضروري استخدام شمع التطعيم ولكن يكتفى بتخزينها فى بيئة رطبة خلال فترة تكوين الكلس.
ويمكن استخدام البيت موس أو نشارة الخشب لهذا الغرض. ويؤدى الأكسجين دوراً هاماً فى تكوين نسيج الكلس، حيث يرتبط النمو الانقسام الخلوى السريع إرتفاع نسبى فى عملية التنفس، مما يتطلب توافر الأكسجين.
فهناك بعض النباتات يمكن أن يتم الالتحام والتئام الجروح عند تركيزات منخفضة من الاكسجين.
وفى البعض الآخر ينصح بعدم تشميع منطقة التطعيم حيث يتم التئام الجروح بطريقة أفضل عند توفر الأكسجين والذي يقلل من تركيز وجود الشمع فيفضل عندئذ وضعت منطقة التطعيم فى بيئة رطبة جيدة التهوية.
التسميات
تطعيم