هناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي.
القلق الطبيعي:
هو الذي يمكن أن نطلق عليه القلق الصحي، أو القلق الذي لا حياة بدونه، أو الذي لا معنى للحياة بدونه.
وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان.
وهموم الحياة كثيرة: دراسة وامتحانات، هموم العمل والمنزل، مرض الآباء أو الأبناء، ديون متراكمة أو خلافات عائلية.
وكلها حالات تبعث في النفس القلق، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب.
وقد ُنحرم لذة النوم الهانئ، نتعذب بالانتظار والحيرة، ونذوق مرارة الحياة.
وتمر الأيام، وتنقشع تلك المشاكل والهموم، ونرضى بالأمر الواقع، ويزول القلق، وننعم بالسكينة والهدوء، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى، وهكذا هي الحياة.
القلق غير الطبيعي:
هو إحساس غامض غير سار يلازم الإنسان.
وأساس هذا الإحساس هو الخوف. الخوف من لا شيء، الخوف من شيء مبهم.
القلق الطبيعي:
هو الذي يمكن أن نطلق عليه القلق الصحي، أو القلق الذي لا حياة بدونه، أو الذي لا معنى للحياة بدونه.
وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان.
وهموم الحياة كثيرة: دراسة وامتحانات، هموم العمل والمنزل، مرض الآباء أو الأبناء، ديون متراكمة أو خلافات عائلية.
وكلها حالات تبعث في النفس القلق، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب.
وقد ُنحرم لذة النوم الهانئ، نتعذب بالانتظار والحيرة، ونذوق مرارة الحياة.
وتمر الأيام، وتنقشع تلك المشاكل والهموم، ونرضى بالأمر الواقع، ويزول القلق، وننعم بالسكينة والهدوء، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى، وهكذا هي الحياة.
القلق غير الطبيعي:
هو إحساس غامض غير سار يلازم الإنسان.
وأساس هذا الإحساس هو الخوف. الخوف من لا شيء، الخوف من شيء مبهم.
التسميات
قلق