أنواع وأسباب التهاب الكبد الفيروسي وطرق العدوى.. تناول الكحول وبعض الأدوية كالباراسيتامول وبعض السموم والمبيدات الحشرية والفطريات

التهاب الكبد الفيروسي
Viral Hepatitis
مرض شائع ينتج عن فيروسات عديدة تهاجم الكبد، وتسبب التهابات وتهتك خلاياه.
وهناك أسباب أخرى غير الفيروسات تؤدي إلى الالتهاب الكبدي مثل تناول الكحول، وبعض الأدوية كالباراسيتامول، وبعض السموم والمبيدات الحشرية والفطريات.
وهناك عدد من الفيروسات الكبدية ُعرف منها ستة فيروسات حتى الآن، وهي أ، ب، سي، د، و جي.

- الفيروس أ:
وهو أكثر شيوعا بين الأطفال.
وُيفرز الفيروس في البراز ويدخل الجسم من البراز إلى الفم عن طريق الطعام أوالمياه أوالأصابع الملوثة بالبراز مسببا العدوى.

- الفيروس ب:
وهو من أخطر الفيروسات التي تصيب الإنسان في جميع الأعمار، وأكثر الفيروسات سببا في إحداث سرطان الكبد.
وهو موجود في جميع سوائل الجسم وإفرازاته "الدم، اللعاب، الدموع، البول، السائل المنوي".
ويمكن أن ينتقل بنقل الدم ومشتقاته ومن الفم إلى الفم وبالمخالطة الجنسية واستعمال المحاقن الملوثة، والوشم وثقب الأذن، والإبر الصينية، وعلاج الأسنان، وعند المدمنين الذين يستخدمون محقنا واحدا لحقن أفراد عدة، كما يمكن أن تنتقل العدوى من الأم الحامل للفيروس إلى الطفل أثناء الرضاعة.

- الفيروس سي:
وهو من أخطر الفيروسات الكبدية، والسبب الأول لالتهاب الكبد المزمن في الولايات المتحدة وحدوثه في ازدياد مريع في بلادنا العربية.
وتتم العدوى أساسا بنقل الدم الملوث ومشتقاته، واستعمال المحاقن الملوثة عند المدمنين والتبرع بأعضاء مصابة بالفيروس.
والحقيقة أن وباء الفيروس سي يصيب حوالي 10% من سكان المملكة العربية السعودية في بعض المناطق و25% من سكان  مصر، حيث تتمتع بأعلى معدل للعدوى في منطقة الشرق الأوسط.
وقد يواجه حاملو الفيروس سي مشاكل في الكبد بعد سنوات عديدة.
وطبقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 80% من المرضى المصابين يتطورون إلى التهاب الكبد المُزمن، ومنهم حوالي 20 بالمائة يُصابون بتشمع  الكبد، ومن ثم 5 بالمائة منهم يُصابون بسرطان الكبد خلال السنوات العشرة التالية.

- الفيروس د:
وهذا الفيروس لا يهاجم إلا الأشخاص الذي يحملون الفيروس ب.
وتنتشر العدوى بهذا الفيروس بنفس طريقة الفيروس ب.

- الفيروس إي:
ويشبه إلى حد كبير الفيروس أ، حيث تنتقل العدوى عن طريق الطعام والشراب الملوث، وكلا الفيروسين أ و إي يتم الشفاء منهما ولا يتركان آثارا في الكبد إلا فيما ندر.
إلا أن الفيروس إي إذا أصاب المرأة الحامل فإنها نسبة إصابتها بالوفاة ترتفع إلى 20 %.

- الفيروس جي:
وتم اكتشافه في عام 1996، ويرتبط بأمراض الكبد الحادة والمزمنة، وهو ينتقل عن طريق الدم ومشتقاته.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال