إسعافات الجروح والسحجات.. الضغط على الجرح برفق بضماد أو بقماشه نظيفة عند تواصل النزيف

تتوقف عادة  الجروح أو الخدوش البسيطة عن النزف تلقائيا وبدون تدخُّل، وإذا ما تواصل النزف اضغط على الجرح برفق  بضماد أو بقماشه نظيفة.

ويشفى الجرح تلقائيا في غضون بضعة أيام، ويطلب العون الطبي في الظروف التالية فقط:
- إذا لم يتوقف النزف.
- عند وجود جسم أجنبي في الجرح.
- إذا كان الجرح في خطر من العدوى "بسبب عضة إنسان أو حيوان أو الوخز بجسم ملوث".
- إذا أبدى جرح قديم علامات العدوى.

العلاج:
1- اغسل يديك بشكل شامل، وارتد قفازات "وحيدة الاستعمال" إن توفرت.

2- إذا كان الجرح ملوثا، عليك بتنظيفه من خلال غمره تحت تيار من الماء الجاري بلطف(فالماء هو أفضل المنظفات)، أو استعمل مسحة خالية من الكحول، وحافظ على جفاف الجرح باستعمال قطعة من الشاش وتغطيته بشاش معقم.

3- ارفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب إن أمكن، وتجنب التماس مع الجرح مباشرة، واسند الطرف المصاب بيد واحدة.

4- نظِّف المنطقة المحيطة به بقماشه مبلولة بالماء والصابون ولكن أبعِد الصابون عن الجرح إذ أنه يمكن أن  يهيج الجرح، وإذا بقيت بعض جزيئات الأوساخ في الجرح استعمل ملقطاً نظيفاً معقماً لنزعها.

5- إذا بقيت بعض جزيئات الأوساخ لا تزلها بنفسك بل إلجأ إلى العون الطبي.

6- وعند وجود خطر معين للعدوى، انصح المصاب بزيارة الطبيب.

7- لا بد من التحقق من مصدر الجرح، فالجروح أو الشقوق العميقة أو عضة الحيوانات يمكن أن تسبب الإصابة بالكزاز، فلا بد في هذه الحالة من تجديد تطعيم الكزاز إن كان قد مضى على اللقاح أكثر من 10 سنوات.
ولا يحتاج الأطفال دون الـ 10 سنوات لهذا اللقاح.

8- غطِّ الجرح مع العلم بأن تعريض الجرح للهواء يسرع في عملية الشفاء إلا أن الضمادات تعمل على إبقاء الجرح نظيفاً وتعزله عن البكتريا الضارة مع مراعاة تغييرها يومياً.

الجروح العميقة:
- لا تستعمل ضاغطاً لوقف النزف إلا بعد إخفاق الضغط المباشر والرفع، لأن هذه الضواغط تمنع وصول الدم إلى الطرف المصاب وربما يسبب ذلك عطلاً دائماً.