شاعت بين الأطباء والناس في الغرب فكرة تقول: إن شرب القليل من الخمر ينقص نسبة الوفيات من جلطة القلب، حيث يزيد من مستوى الكولسترول المفيد (HDL).
والحقيقة أن الباحثين اليابانيين اكتشفوا أن المادة التي ترفع مستوى الكولسترول المفيد موجودة أصلاً في قشر العنب الأحمر وتسمى هذه المادة: (Resveratrol)
يقول الخبراء: «إن العنب الأحمر يعطي نفس الخصائص الموجودة في الخمر الأحمر، فلماذا يعرّض الإنسان نفسه لمخاطر الكحول؟!».
وليس هذا فحسب فإن الخمر يهيئ لحدوث جلطة في القلب عند المصابين بضيق في شرايين القلب، كما أن شرب الخمر يسبب الذبحة الصدرية، واضطراب نظم (ضربات) القلب، واعتلالاً في العضلة القلبية، ويؤدي إلى الموت المفاجئ.
ولقد تبين أن معظم الوفيات والاختلاطات الناجمة عن الكحول تحدث عند الذين يظنون أنهم لا يشربون الكثير من الخمور، وعند أولئك الذين كان يظن أطباؤهم أن ما يتناولونه من المسكرات ما هو بالكثير، بل هو في حكم المقبول في عرف المجتمعات الأمريكية والأوروبية.
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ليغفل عن ذلك، فقال في حديثه المشهور: (ما أسكر كثيره فقليله حرام).
ومن المعلوم أن الأغذية والأشربة تتحول بعد الهضم والامتصاص إما إلى طاقة تحرك الجسم، ووقود للعقل والقلب أو إلى مواد لبناء الأنسجة وإبدال التالف منها بجديد صالح.
فالمواد النشوية والدهنية تتحول إلى طاقة بينما تتحول المواد البروتينية إلى خلايا وأنسجة.
ويقع ذلك ضمن عمليات كيماوية معقدة.
وهكذا ترى أن ما تأكله أو تشربه يتحول بالتالي إلى محرك لعضلة يدك أو عضلة قلبك، أو قادح لزناد فكرك، أو يتحول إلى نفس تلك العضلة في اليد أو اللسان أو القلب، أو يجري في عروقك مع دمك مكونا الكرويات الحمراء أو البيضاء أو الصفائح، أو حيوانا منويا يخرج من صلبك وترائبك.
أفلا يدخل في تركيب الجسم وتكوين الفكر بعد هذا ما يأكله أو يشربه من الخبائث شارب الخمر وآكل لحم الخنزير وغيرها مما حرمها الله؟ بل إنها لكذلك.
والحقيقة أن الباحثين اليابانيين اكتشفوا أن المادة التي ترفع مستوى الكولسترول المفيد موجودة أصلاً في قشر العنب الأحمر وتسمى هذه المادة: (Resveratrol)
يقول الخبراء: «إن العنب الأحمر يعطي نفس الخصائص الموجودة في الخمر الأحمر، فلماذا يعرّض الإنسان نفسه لمخاطر الكحول؟!».
وليس هذا فحسب فإن الخمر يهيئ لحدوث جلطة في القلب عند المصابين بضيق في شرايين القلب، كما أن شرب الخمر يسبب الذبحة الصدرية، واضطراب نظم (ضربات) القلب، واعتلالاً في العضلة القلبية، ويؤدي إلى الموت المفاجئ.
ولقد تبين أن معظم الوفيات والاختلاطات الناجمة عن الكحول تحدث عند الذين يظنون أنهم لا يشربون الكثير من الخمور، وعند أولئك الذين كان يظن أطباؤهم أن ما يتناولونه من المسكرات ما هو بالكثير، بل هو في حكم المقبول في عرف المجتمعات الأمريكية والأوروبية.
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ليغفل عن ذلك، فقال في حديثه المشهور: (ما أسكر كثيره فقليله حرام).
ومن المعلوم أن الأغذية والأشربة تتحول بعد الهضم والامتصاص إما إلى طاقة تحرك الجسم، ووقود للعقل والقلب أو إلى مواد لبناء الأنسجة وإبدال التالف منها بجديد صالح.
فالمواد النشوية والدهنية تتحول إلى طاقة بينما تتحول المواد البروتينية إلى خلايا وأنسجة.
ويقع ذلك ضمن عمليات كيماوية معقدة.
وهكذا ترى أن ما تأكله أو تشربه يتحول بالتالي إلى محرك لعضلة يدك أو عضلة قلبك، أو قادح لزناد فكرك، أو يتحول إلى نفس تلك العضلة في اليد أو اللسان أو القلب، أو يجري في عروقك مع دمك مكونا الكرويات الحمراء أو البيضاء أو الصفائح، أو حيوانا منويا يخرج من صلبك وترائبك.
أفلا يدخل في تركيب الجسم وتكوين الفكر بعد هذا ما يأكله أو يشربه من الخبائث شارب الخمر وآكل لحم الخنزير وغيرها مما حرمها الله؟ بل إنها لكذلك.
التسميات
مخدرات