أوجه رعاية المسنين الصحية والنفسية والاجتماعية.. تجنب العادات السيئة كالتدخين واتباع أساليب الوقاية من الحوادث والإصابات

يوصي الإسلام الإنسان بوالديه ومن في حكمهم من كبار السن بالإحسان (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا).

ويعمل الإسلام على توقير الكبار في السن واحترامهم، وإجلال الشيخ الكبير واجب لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط".

ولننظر في قول الرسول البليغ في الدعوة للرحمة بالصغير وتقدير شرف الكبير "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا" وينبغي حث الأبناء على رد الجميل تجاه والديهم الشيوخ في هذه المرحلة من حياتهم.

وحرصاً على بقاء المسنين بين أهلهم وتحت رعايتهم فيينبغي على ذويهم الاعتناء بهم من النواحي التالية:

الرعاية الصحية:
وهي تعتمد على الحالة الصحية للمسن والإمكانيات المتاحة لأسرته:

- مراقبة التطورات المرضية لحالته الصحية بهدف علاج الأمراض مبكرًا.
- الاعتناء بنظافته الشخصية والعامة.
- القيام بأداء التمرينات الرياضية المناسبة يوميًا.
- الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمتوازن.
- تجنب العادات السيئة كالتدخين.
- اتباع أساليب الوقاية من الحوادث والإصابات.

الرعاية النفسية والاجتماعية:
- الاهتمام بالصحة النفسية للشيخ المسن وإشعاره بالحب، وأن أهله بحاجة إليه.
- تشجيع المسن على البحث والقراءة حتى تبقى ذاكرته حية.
- اجعل له دوراً يملأ به حياته، ويمنحه الإحساس بقيمته، وبحاجة الآخرين إليه.
- اسمح له بإبداء الرأي.
- اسمح له بالاشتراك في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية العائلية أو الوطنية، حيث تؤثر إيجابيًا على حياة المسن بتغيير نمط الحياة اليومي وتجنبه الملل.

كما أن الحركة التي تتطلبها تلك الأنشطة تحافظ على حيوية المسن .وسوف تتاح له فرصة لقاء الآخرين وتبادل الأفكار والمعلومات والذكريات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال