أثبت العلم الحديث أن الوضوء يقلل من حدوث الأورام السرطانية التي تسببها المواد الكيميائية لأن الوضوء خمس مرات في اليوم يكفل إزالة تلك المواد من فوق سطح الجلد ويمنع من تراكمها مما يقلل من تأثير هذه المواد على خلايا الجلد الذي يؤدي على المدى الطويل إلى حدوث تغيرات سرطانية.
كما ثبت أن تأثير أشعة الشمس، ولاسيما الأشعة فوق البنفسجية، في إحداث سرطان الجلد، لا يصيب إلا الأماكن الظاهرة المعرضة لهذه الأشعة.
ومن هنا كانت فائدة الوضوء وتكراره الذي يكفل ترطيب سطح الجلد بالماء، وخاصة الجزء المعرض للأشعة، مما يتيح لخلايا الطبقة الداخلية للجلد أن تحتمي من الآثار الضارة للتعرض لأشعة الشمس.
هذا وتدل الإحصائيات على أن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في المجتمع الغربي والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، في حين لا يشيع ذلك في البلاد الإسلامية التي تدين بالإسلام، برغم قوة الأشعة الشمسية فيها.
التسميات
سرطان