كما حرم الإسلام الزنا، فإنه حرم العلاقة الجنسية المثلية المعروفة بالشذوذ الجنسي (أو اللواط) بين الذكران (والسحاق) بين الإناث. وكذلك حرم إتيان البهيمة.
قال تعالى: (ولوطاً إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين. إنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر. فما كان جواب قومه إلاّ أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين، قال رب انصرني على القوم المفسدين) (العنكبوت آية 28 – 30).
وقال صلى الله عليه وسلم: (ملعون من أتى المرأة وهي حائض، ملعون من أتى المرأة في دبرها، ملعون من عَمِل عَمْل قوم لوط).
وقال أيضاً: (استحيوا من الله ولا تأتوا النساء في أدبارهن) رواه ابن ماجة والترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سماوات) منهم (ملعون من أتى شيئاً من البهائم) رواه الطبراني.
وقال صلى الله عليه وسلم: (أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله، قلت من هم يا رسول الله، قال: المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي الرجال) رواه الطبراني عن أبي هريرة (رض).
وهناك أحاديث كثيرة يحذر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم من الشذوذ الجنسي في النساء (السِحاق) أيضاً.
ونتيجة لانتشار الشذوذ الجنسي في العالم والغربي منه بشكل خاص، انتشرت الأمراض الجنسية في الشاذين بشكل مرعب وأشهر هذه الأمراض (الإيدز، هربس التناسل وغيرها).
التسميات
سرطان