مضاعفات استخلاب الحديد على الغدد الصم.. تأخر النمو. تطور غير طبيعي في سن البلوغ. الداء السكري. قصور جارات الدرق مع أو بدون تغير استقلاب فيتامين سي. قصور الدرق والكظر

المضاعفات على الغدد الصم الأكثر توارداً:

1- تأخر النمو:
كان ذلك يكثر سابقاً في السنين الأولى من العمر مترافقاً مع فقر الدم الحاد، ولكن حالياً يشاهد فقط حوالي سن البلوغ مع وجود تربة غدد صماء لذلك فهذه المضاعفة لم تحدد جيداً بعد.

2- تطور غير طبيعي في سن البلوغ:
يعاني قسم كبير من مرضى الثالاسيميا من بلوغ متأخر، وهذا يحدث نتيجة لعدم إستخلاب الحديد في السنين المبكرة من العمر، ربما لعدم توفرها.
نحدث الإحاضة عند الفتيات ولكن يحدث الضهى الثانوي لدى البعض منهّن مثل هؤلاء يجب إعادة النظر في أساليب علاجهم، ولكن توجد الخبرة الكافية إلى الآن في معالجتهم لكي نتمكن من إسداء التوصيات الخاصة بذلك.
وعلى كل يجب إستشارة علماء الغدد الصّم والراسخون في هذا العلم.

3- الداء السكري:
يعتبر الداء السكري من المضاعفات الشائعة لمرضى الثالاسيميا حول سن البلوغ وما فوق وخاصة ذوي الاستجابة الضعيفة للمعالجة بـDFO وهم معتمدون على الأنسولين ويصعب ضبط السكري لديهم، ويمكن استعمال الفراشة (الإبرة) التي استعملت ليلاً لتسرب DFO غداة اليوم التالي لحقنة الأنسولين.

4- قصور جارات الدرق مع أو بدون تغير استقلاب الفيتامين C:
تظهر هذه المضاعفة على شكل نقص الكالسيوم ويشكو المربض من حس الحكة أو النخر، ومع عدم المعالجة يمكن لنقص الكالسيوم أن يسبب الإختلاجات.
ومن الأهمية بمكان عيار كالسيوم المصل قبل بدء المعالجة بالديجوكسين عند مرضى قصور القلب، ذلك لأن نقص الكلس ينقص من فعل الديجوكسين وبالمقابل يجب أن لا يفوتنا أنّ فرط الكلس يزيد من سميّة الديجوكسين حيث حدثت وفيات مفاجئة عقب حقن الكالسيوم وريدياً لدى مريض يعالج بالديجتال.

5- قصور الدرق:
تطور لدى عدد كبير من مرضى التالاسيميا وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الغدد الصّم قصور الغدة الدرقية الأولي مع أو بدون أعراض ويجب إعادة النظر في معالجة هؤلاء المرضى.

6- قصور الكظر:
أصبح من الواضح أنّ الوظيفة الطبيعية للكظر تكون في حدودها الدنيا، مع أنّ العلامات السريرية لم توصف بعد ومن المحتمل أنّ هذا يحدث لدى المريض بشكل خطير.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال