الوقاية من السرطانات المتسببة عن أكل لحم الخنزير.. سرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم وسرطان البروستات وسرطان الثدي وسرطان الرحم

الوقاية من السرطانات المتسببة عن أكل لحم الخنزير:

لقد أثبتت الأبحاث الحديثة بأن الإفراط في تناول الدهون الحيوانية (وأهم مصادرها لحم الخنزير) يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان كسرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم وسرطان البروستات وسرطان الثدي وسرطان الرحم.

وإن علاقة لحم الخنزير بالسرطان تأتي من العوامل التالية:

1- الدهــون الحيوانية:

‌أ- زيادة الدهون تؤدي إلى زيادة الأحماض الصفراوية التي ينتج عنها مواد مسرطنة أو مساعدة للسرطان.
‌ب- زيادة الدهون تؤدي إلى زيادة نمو البكتريا في الأمعاء مما يساعد على التخمر وتكوين مواد مساعدة على السرطان.

2- زيادة هورمونات النمو والهورمونات الجنسية في لحم الخنزير وعلاقتها بالسرطان.

3- تخزين لحوم الخنزير ودهنه وإضافة المواد الحافظة مثل النتريت Nitrites  والنتراتNitrates  التي تتحول في البدن إلى مواد مسرطنة هي النتروزأمين Nitrosoamines وعوامل النكهة المضافة، مثل صباغ الزبدة التي تضاف إلى دهن الخنزير لجعله شبيهاً بالزبد وهذه المادة دايمثيل أمينو أزوبنزول Dimethylamino Azobenzol تعتبر من أشد المواد المسرطنة فعالية في إثارة الورم الخبيث عند الإنسان.

4- يذكر الدكتور ريفكج أن لحم الخنزير يحتوي على مواد مسرطنة مثل Enderlen, Nieper  بكميات كبيرة... ولا يعلم بعد كيفية عمل هذه المواد على وجه الدقة، وإن كانت الأبحاث في هذا الميدان مستمرة.

ووسيلة الإسلام في الحفاظ على الفرد من تأثير أكل لحم الخنزير كان بتحريمه بالآية الكريمة (حُرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهِلّ لغير الله به والمخنقة والموقوذة والمتردية وما أكل السبع إلاّ ما ذكيتم) ( المائدة الآية 30).

وبذلك جنب الإسلام المسلم من الإصابة بأنواع السرطانات والأمراض الأخرى (كالديدان وغيرها) التي تنتج عن أكل دهن ولحم الخنزير.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال