أساليب علاج الثلاسيميا.. نقل الكريات الحمر الفتية. زرع نقي العظام المأخوذ من التوأم المماثل أو شقيق متوافق النسج لمعالجة أمراض الدم

نقل الكريات الحمر الفتية:
هناك أثر في الأدب الطبي لمثل هذه المعالجات، ويتفق معظم المؤلفون أنّ التعامل مع هذه الطريقة لها قيمة تجريبية فقط بسبب عدم كفايتها والتكلفة العالية لتحضيرها.

زرع نقي العظام:
يجد زرع نقي العظام المأخوذ من التوأم المماثل أو شقيق متوافق النسج له مكاناً في معالجة أمراض الدم، ومنها أمراض الأطفال الدموية.
ولكن زرع النقي في التالاسيميا لم يبدأ إلا من سنوات قليلة، وبناءً على ذلك فنحن ما زلنا غير متأكدين من الاستطبابات وفترة النتائج.
ولكن الآن نستطيع القول أنّ زرع النقي في التلاسيميا تجاوز المرحلة التمهيدية ويمكن اعتباره كأحد المعالجات المختارة لمريض يعتمد على نقل الدم وبوجود توافق تام مع المعطي.
والآن لدينا بعض المعلومات الواضحة حول هذا الموضوع وهي بالتحديد:
1- تكون نتائج زرع النقي أفضل لدى المرضى الأقل من 3 سنوات من العمر والذين نقل إليهم القليل من الدم ولا تظهر عليهم مضاعفات هامة.
2- ظاهرة الرفض النسيجي أقل شيوعاً لدى الأطفال عما هو عليه الحال عند البالغين.
3- تحسين طرق تحضير المريض أدت لخفض حاد في عدد الوفيات.
يعتقد مؤلفو هذا البرنامج أن على الأطباء المسؤولين عن معالجة المرضى إخبار ذويهم وبشكل واضح تماماً عن إمكانيات العلاج والتطورات المتوقعة وما هو المعروف حول زرق النقي.
ومن المطلوب تقصي التصنيف النسيجي للأشقاء عندما تكون العائلة مستعدة عملياً للتبرع بنقي العظام.

ومن المعالجات الأخرى:
رغم أن الحقائق العملية اقترحت وجود نقص في حمض الفوليك في حال نقل الدم المتكرر لمرضى الثلاسيميا فليس هناك أسباب ملحة لإعطاء حمض الفوليك لهؤلاء المرضى.
وإذا ما أعطي للمرضى الذين ينقل لهم الدم بشكل قليل أو لا ينقل نهائياً، فيمكن أن يحدث لديهم عوز الفولات المرتبطة بسبب الحاجة المتزايدة للفيتامين.
يفضل أحياناً الفيتامين E لإبطال التسمم بالحديد ولكن لا يوجد براهين واضحة على قيمة هذا التأثير، ويستبعد أن يكون له تأثيرات ضارة، بل هو مفيد وخاصة عند المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية الخالبة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال