من بداية القرن التاسع عشر بدأ علم غرس الأسنان داخل عظام الفك.
فقد قام ماجيلو Maggilo 1809 بوضع غرسة من الذهب في مكان الضرس المخلوع بعد الخلع مباشرة وترك الأنسجة لتلتئم ومن ثم قام بتثبيت التاج الصناعي.
وفي 1887م قام هاريس Harris بغرس ضرس من الخزف على جذر من الرصاص.
واقترح باري Berry 1888 الحصول على أسنان لا تنقل العدوى باستخدام مادة الخزف في صناعة التاج والخشب أو الفضة أو الزنك أو الرصاص في صناعة الجذر.
وفي عام 1898م في اجتماع جمعية الأسنان الوطنية National Dental Association Meeting قدم باين Payne محاضرته عن استخدام كبسولة من الفضة مكان الضرس أو السن المخلوعة.
The Implantation of silver capsule.
ويعتبر جرين فيلد Green field 1913 أول من أثبت عملية زراعة الأسنان في المراجع العلمية باستخدام الصور والرسومات.
وفي بداية التسعينات كان استخدام معدن الفيتاليوم شائعاً في صناعة غرسات الأسنان.
وقد سجل الفين وموسيس ستروك Alvin And Moses Srrock عام 1939م 17 سنة من النجاح في بقاء هذه الغرسات في الفم، كما بدأ ستروك التجارب العملية على بعض الكلاب لفحص تفاعل الأنسجة المختلفة مع هذه الغرسات مسجلاً بذلك الدلائل الاولى للاندماج العظمي Osseo integration.
وفي 1941م ظهر نوع من الزراعة عرف بالزراعة تحت السمحاق Sub Periosteal Implant اخترعه دال Dahl في السويد، وبعد زيارة جيرشكوف وجولدبرج Gershkoff AndGoldberg لدال انتشر هذا النوع في الولايات المتحدة الامريكية وتطور بعد ذلك إلى أشكاله المختلفة.
في عام 1947م قام فورميجييني Formiggini بصناعة غرسة لولبية من الستانليستيل أو التتالوم.
وفي فرنسا قام طبيب الأسنان الفرنسي رافانيل شيرشيف Raphael chercheve بغرس مسمار عظمي من معدن مخلوط من الكوبالت والكروم يتصل بتاج صناعي بواسطة عنق معدني يخترق نسيج اللثة.
وفي مؤتمر هارفارد عام 1978م نوقشت الجوانب الايجابية والسلبية لغرس الأسنان وبرز علم الزراعة للوجود لأول مرة بعد أن كان محاولات متفرقة.
في ذات الوقت كانت مجموعة جوتبرج Goteberg بريادة البروفيسور برانمارك وألبركتسون Branemark Thomas Albrektsson في السويد قد بدأت العديد من الأبحاث والدراسات السريرية في مجال زراعة الأسنان من عام 1951م تعرض نتائج هذه البحوث حتى عام 1981-1982م.
وقد اكتشف البروفيسور برانمارك مصادفة أن معدن التيتانيوم الخالص يتفاعل مع أنسجة الإنسان بطريقة ايجابية مساعداً بذلك على تكوين العظم حول هذا المعدن.
ما أسماه الاندماج العظمي Osseointegration، وأعلن عن نتائج بحثه لأول مرة في تورنتو في كندا في مؤتمر الاندماج العظمي في طب الأسنان عام 1982م والذي نال الكثير من الإثارة بين دفاع وهجوم وكان أساساً في الاستمرار في البحث العلمي في التسعينات.
وقد بدأت عدة أنظمة لزراعة الأسنان في الظهور منها ITi في سويسرا عام 1974م و IMZ في ألمانيا 1978م و STRYKER 1985م.
وظهرت الغرسات الأسطوانية Cylendrical مثل FLEXIROOT, STERISS, SCREWVENT OSSEODENT, COREVENT, SWEDEVENT بعد عام 1982م.
وفي عام 1984م بدأ انتشار نوع من الغرسات مغطى Hydroxyapatite coated بالهيدروكسي اباتايت كعازل بين المعدن والأنسجة مما يزيد من المساحة السطحية للاندماج العظمي.
واليوم تعد زراعة الأسنان هي البديل الأمثل للسن أو الضرس المفقود.
ويزداد كل يوم عدد ممارسي زراعة الأسنان ويتوقع أن تصبح زراعة الاسنان جزءاً من الخدمات التي يستطيع أن يقدمها أي طبيب أسنان عام.
فقد قام ماجيلو Maggilo 1809 بوضع غرسة من الذهب في مكان الضرس المخلوع بعد الخلع مباشرة وترك الأنسجة لتلتئم ومن ثم قام بتثبيت التاج الصناعي.
وفي 1887م قام هاريس Harris بغرس ضرس من الخزف على جذر من الرصاص.
واقترح باري Berry 1888 الحصول على أسنان لا تنقل العدوى باستخدام مادة الخزف في صناعة التاج والخشب أو الفضة أو الزنك أو الرصاص في صناعة الجذر.
وفي عام 1898م في اجتماع جمعية الأسنان الوطنية National Dental Association Meeting قدم باين Payne محاضرته عن استخدام كبسولة من الفضة مكان الضرس أو السن المخلوعة.
The Implantation of silver capsule.
ويعتبر جرين فيلد Green field 1913 أول من أثبت عملية زراعة الأسنان في المراجع العلمية باستخدام الصور والرسومات.
وفي بداية التسعينات كان استخدام معدن الفيتاليوم شائعاً في صناعة غرسات الأسنان.
وقد سجل الفين وموسيس ستروك Alvin And Moses Srrock عام 1939م 17 سنة من النجاح في بقاء هذه الغرسات في الفم، كما بدأ ستروك التجارب العملية على بعض الكلاب لفحص تفاعل الأنسجة المختلفة مع هذه الغرسات مسجلاً بذلك الدلائل الاولى للاندماج العظمي Osseo integration.
وفي 1941م ظهر نوع من الزراعة عرف بالزراعة تحت السمحاق Sub Periosteal Implant اخترعه دال Dahl في السويد، وبعد زيارة جيرشكوف وجولدبرج Gershkoff AndGoldberg لدال انتشر هذا النوع في الولايات المتحدة الامريكية وتطور بعد ذلك إلى أشكاله المختلفة.
في عام 1947م قام فورميجييني Formiggini بصناعة غرسة لولبية من الستانليستيل أو التتالوم.
وفي فرنسا قام طبيب الأسنان الفرنسي رافانيل شيرشيف Raphael chercheve بغرس مسمار عظمي من معدن مخلوط من الكوبالت والكروم يتصل بتاج صناعي بواسطة عنق معدني يخترق نسيج اللثة.
وفي مؤتمر هارفارد عام 1978م نوقشت الجوانب الايجابية والسلبية لغرس الأسنان وبرز علم الزراعة للوجود لأول مرة بعد أن كان محاولات متفرقة.
في ذات الوقت كانت مجموعة جوتبرج Goteberg بريادة البروفيسور برانمارك وألبركتسون Branemark Thomas Albrektsson في السويد قد بدأت العديد من الأبحاث والدراسات السريرية في مجال زراعة الأسنان من عام 1951م تعرض نتائج هذه البحوث حتى عام 1981-1982م.
وقد اكتشف البروفيسور برانمارك مصادفة أن معدن التيتانيوم الخالص يتفاعل مع أنسجة الإنسان بطريقة ايجابية مساعداً بذلك على تكوين العظم حول هذا المعدن.
ما أسماه الاندماج العظمي Osseointegration، وأعلن عن نتائج بحثه لأول مرة في تورنتو في كندا في مؤتمر الاندماج العظمي في طب الأسنان عام 1982م والذي نال الكثير من الإثارة بين دفاع وهجوم وكان أساساً في الاستمرار في البحث العلمي في التسعينات.
وقد بدأت عدة أنظمة لزراعة الأسنان في الظهور منها ITi في سويسرا عام 1974م و IMZ في ألمانيا 1978م و STRYKER 1985م.
وظهرت الغرسات الأسطوانية Cylendrical مثل FLEXIROOT, STERISS, SCREWVENT OSSEODENT, COREVENT, SWEDEVENT بعد عام 1982م.
وفي عام 1984م بدأ انتشار نوع من الغرسات مغطى Hydroxyapatite coated بالهيدروكسي اباتايت كعازل بين المعدن والأنسجة مما يزيد من المساحة السطحية للاندماج العظمي.
واليوم تعد زراعة الأسنان هي البديل الأمثل للسن أو الضرس المفقود.
ويزداد كل يوم عدد ممارسي زراعة الأسنان ويتوقع أن تصبح زراعة الاسنان جزءاً من الخدمات التي يستطيع أن يقدمها أي طبيب أسنان عام.
التسميات
طب الأسنان