إن اضطراب الكلام هو أحد الامراض النفسية التي تصيب الفرد نتيجة لعوامل إما أن تكون حيوية داخلية مثل مشاكل في الأحبال الصوتية ناتجة عن التهابات وأعراض مختلفة أو تكون ناتجة عن مشاكل وأعراض اجتماعية.
وهي أعراض خارجية تؤثر على الفرد تأثيرا مباشرا.
وإن الأعراض المؤدية إلى المشاكل والأمراض النفسية نذكر منها:
1- عدم النضج وسوء التوافق الاجتماعي.
2- عدم القدرة على تحمل المسؤوليات.
3- اضطراب العلاقات الاجتماعية وعدم التمكن من اقامة علاقات اجتماعية وإنسانية.
4- والشعور بالرفض والحرمان ونقص الحب وعدم الاحترام وعدم تفهم الاخرين.
5- عدم الارتياح بخصوص الاسرة وسوء سلوك الوالدين وأخطاء بالتنشئة.
هذه العوامل مجتمعة قد تصيب الفرد بأحد الأمراض النفسية.
ونحن نتكلم عن أحد هذه الأمراض وهي اضطراب الكلام وكم الكلام والتأتأة أثناء التكلم وعيوب طلاقة اللسان.
فعندما يتعرض الإنسان لصدمة معينة نتيجة لهذه العوامل مجتمعة قد يصاب بهذه الحالة فلا يستطيع التكلم أو إذا تكلم فإن هناك تكون مشكلة في مخارج الكلام واضطراب اللسان عن كم وكيفية الكلام والتكلم بشكل سليم.
هذه الحالة او العارض اذا كان ناتجا عن اسباب حيوية فإنه يعالج بطريقة حيوية بمعالجة الاسباب المسببة لهذا المرض.
واذا كان ناتج عن حالة نفسية فانه يزول بزوال الاسباب المؤدية لهذا المرض.
وأخيرا قد يحدث هذا المرض عن اسباب روحانية ونقصد بالروحانية هنا كل مرض ليس له تشخيص حيوي او نفسي ويكون خارجا عن ارادة الفرد وتتحكم به قوة خارجية لا يستطيع الفرد السيطرة عليها ويكون تأثيرها على العقل الباطني للمصاب.
وقد يصاب بها الفرد نتيجة لابتعاده عن حقائق ثابتة وبعده عن العبادات والمعتقدات الدينية وعن التزاماته وواجباته تجاه الله عز وجل اولا وتجاه اسرته وأهله وأرحامه.
فاذا علمت ان المسبب هو الله عز وجل فعليك أن تعلم السبب وحاول ان تتحاشى السبب واعلم ان الله عز وجل عادل حق سبحانه ولا اله ألا هو الرحمن الرحيم.
التسميات
صحة عقلية ونفسية