عدوى انفلونزا هونج كونج.. الاتصال المباشر وقطرات الجهاز التنفسي. الجهاز الهضمي والدم والطرق الجنسية

إنفلونزا هونغ كونغ هي نوع من الإنفلونزا الموسمية التي تنتج عن نوع فرعي من فيروس الإنفلونزا يسمى H3N2.
سلالة H3N2 قادرة على إصابة الطيور والثدييات، مثل البشر.

يسبب أعراضًا مشابهة لأعراض البرد، لذلك غالبًا ما يتجاهلها الناس حتى تصبح ظروفهم أسوأ.
ومع ذلك، يمكن أن تسبب إنفلونزا هونج كونج أمراضًا خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تناولها بشكل صحيح.

مثل أي فيروس إنفلونزا آخر، يحتوي النوع الفرعي H3N2 على بروتينين مميزين على سطحه.
تسمى هذه البروتينات Hemagglutinin، ممثلة بالحرف H، و neuraminidase، ممثلة بالحرف N.

ويعتقد أنها تشكلت بسبب تحول مستضد، أو إعادة تصنيف الجينات لسلالات الإنفلونزا المختلفة الموجودة.
على وجه الخصوص، فقد ثبت أن النوع الفرعي H3N2 يحتوي على جينات من سلالات الطيور والخنازير والأنفلونزا البشرية الموجودة.

يمكن لفيروس إنفلونزا H3N2 أن يسبب إنفلونزا هونغ كونغ عندما ينتقل من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص غير محصن ضد الفيروس.
يمكن أن يحدث الإرسال من خلال طرق مختلفة.

الطرق الأكثر شيوعًا هي من خلال الاتصال المباشر وقطرات الجهاز التنفسي.
وهذا يعني أن مجرد التواجد في نفس الغرفة مع شخص مصاب أو لمس أغراضه يمكن أن يؤدي إلى انتقال إنفلونزا هونج كونج.

ويقال أيضا أن فيروس H3N2 يمكن أن ينتقل عن طريق الجهاز الهضمي والدم والطرق الجنسية.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالعدوى عن طريق تناول طعام ملوث أو الخضوع لعملية نقل دم ملوث بالدم أو الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
قد يحدث انتقال الجنين أيضًا عندما تصاب المرأة الحامل بالفيروس.

تشمل الأعراض سيلان الأنف واحتقان الأنف والسعال والتهاب الحلق.
قد يحدث أيضًا الصداع والحمى وآلام المفاصل والعضلات والقشعريرة والتعب.

تستمر الأعراض عادةً من 4 إلى 5 أيام.
قد يشعر المريض بالغثيان لدرجة أنه يفقد شهيته ويشعر بالضعف.
إذا لم يتم معالجة المرض بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

في الأطفال، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والنوبات المرضية.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مشاكل في نمو الجنين أثناء الحمل.

الراحة في الفراش تساعد في التعافي وتمنع المزيد من انتقال الفيروس.
لتخفيف أعراض الحمى والألم، يمكن تناول الأسبرين أو الباراسيتامول.

من الضروري تناول كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف.
قد يعطي الطبيب أدوية مضادة للفيروسات، مثل الأوسيلتاميفير أو الزاناميفير، إذا كان ذلك مناسبًا.

حدث أول جائحة عالمي بين عامي 1968 و 1969 ويعتقد أنه تسبب في وفاة مليون شخص.
لا يزال هذا المرض يحمل حالة وبائية لأنه يصيب العديد من البلدان سنويًا.

وتعتبره منظمة الصحة العالمية (WHO) جائحة إنفلونزا من الفئة 2 لأنه يتسبب فقط في نسبة إماتة تتراوح من 0.1 إلى 0.5 بالمائة.
وهذا يعني أنه مقابل كل ألف شخص مصاب بالأنفلونزا، يموت واحد إلى خمسة بسبب العدوى.

لذلك، بالمقارنة مع أوبئة الأنفلونزا الأخرى، مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس)، يعتبر جائحة إنفلونزا هونج كونج معتدلاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال