داء السكري من النوع الأول في السعودية.. وباء متصاعد. مرض مزمن يتميز بنقص الأنسولين بسبب فقدان خلايا البنكرياس بيتا

النوع الأول من داء السكري (T1DM) هو واحد من أكثر اضطرابات التمثيل الغذائي في الغدد الصماء التي تؤثر على الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.
غالبًا ما يصاحب T1DM مضاعفات خطيرة ومزمنة.

علاوة على ذلك، من المعروف أن مرض السكر المناعي الذاتي، وهو مرض مزمن يتميز بنقص الأنسولين بسبب فقدان خلايا البنكرياس بيتا، يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.

يحدث ظهور الأعراض عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أن الأعراض تتطور أحيانًا في وقت لاحق في الحياة.

ذكرت دراسة حديثة أن متوسط ​​العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من T1DM لا يزال أقل بنحو 12 سنة في المتوسط ​​من عامة السكان.

نظرًا لأن الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بـ T1DM لا تزال غير مفهومة تمامًا ، كانت استراتيجيات العلاج والوقاية التي تم تطويرها حتى الآن غير ناجحة، حيث يعتمد معظم المرضى على علاج حقن الأنسولين مدى الحياة.

في الآونة الأخيرة، تم اقتراح طرق جديدة لعلاج الأنسولين مثل استخدام مضخات الأنسولين، والمراقبة المستمرة للجلوكوز، وأنظمة الحلقة المغلقة الهجينة.

على الرغم من أن التحكم المكثف في نسبة السكر في الدم يمكن أن يقلل من حدوث مضاعفات الأوعية الدموية والأوعية الدموية الكبيرة، فإن معظم المرضى الذين يعانون من T1DM يطورون هذه المضاعفات.

المملكة العربية السعودية (KSA)، وهي أكبر دولة في الشرق الأوسط تضم ما يقرب من أربعة أخماس شبه الجزيرة العربية، تدعم عدد سكان يزيد عن 33.3 مليون شخص، 26٪ منهم أقل من 14 عامًا.

تشير الدراسات، في العقود الأخيرة، إلى زيادة كبيرة في معدلات انتشار وانتشار T1DM في المملكة العربية السعودية، وخاصة بين الأطفال والمراهقين.

ومع ذلك، بالمقارنة مع تلك الموجودة في البلدان المتقدمة، فإن كمية الأبحاث التي أجريت في المملكة العربية السعودية حول معدل الانتشار والانتشار والخصائص الاجتماعية والديموغرافية لـ T1DM غير كافية إلى حد كبير.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال