تأثيرات انخفاض الضغط الجوي في المرتفعات وفي التهوية الرئوية وحين الهبوط بسرعة من الارتفاعات العالية

 تأثيرات انخفاض الضغط الجوي في المرتفعات وفي التهوية الرئوية

Effects of Decreased Barometric Pressure

1- يؤدي الارتفاع السريع عن سطح البحر بمقدار (10000) قدم (3000م) إلى:

- انخفاض الضغط الجوي ليصبح (510) ملم زئبق، عوضاً عن (760) ملم زئبق.

- انخفاض PO2 في الهواء الجوي إلى( 100) ملم زئبق عوضاً عن (159) ملم زئبق.

- انخفاض PO2 في هواء الأسناخ إلى (60) ملم زئبق عوضاً عن (104) ملم زئبق لا يحدث اي تبدل في التهوية الرئوية في تلك القيم.

2- يؤدي الارتفاع السريع عن سطح البحر لأكثر من 10000 قدم إلى انخفاض PO2 في هواء الأسناخ الرئوية إلى اقل من (60) ملم زئبق، ويعاني الشخص من نقص شديد بالأكسجين Acute hypoxia يتظاهر بما يسمى مرض الجبال العابر الذي يتصف بحدوث:

صداع، وألم في الجيوب الانفية وفي الاذن الوسطى نتيجة اندفاع غشاء الطبل نحو الخارج، وألم في المفاصل الناتج عن تمدد فقاعات غاز النايتروجين N2، وضيق نفس,وألم بالصدر (بسبب فقاعات النايتروجين) والشعور بحس الاختناق، هياج، أرق، غثيان nausea، وقياء vomiting.

وتزداد حدة هذه الأعراض كلما انخفض الضغط الجزئي للأكسجين PO2.

3- يؤدي الارتفاع السريع عن مستوى سطح البحر بمقدار (20000) قدم إلى:

- فقد الوعي والموت (بسبب الانخفاض الشديد PO2 في الهواء).

4- يؤدي الارتفاع ببطء عن مستوى سطح البحر لأكثر من (20000) قدم وعلى مدى عدة ايام من الصعود للمرتفعات كما هو الحال عند متسلقي الجبال العالية إلى تكيف مركز التنفس وإلى:

- تحمل انخفاض PO2 في الهواء الجوي، كما تزداد التهوية الرئوية تدريجياً.

- وتحمل انخفاض PCO2 في الدم الشرياني في تثبيط مركز التنفس.

تأثيرات ارتفاع الضغط الجوي حين الهبوط بسرعة من الارتفاعات العالية

Effects of increased barometric pressure

يؤدي الهبوط بسرعة من الارتفاعات العالية الى ارتفاع الضغط الجوي وينتج عنه اندفاع غشاء الطبل الى داخل الاذن الوسطى.

ويؤدي ذلك الى حدوث:

- ألم شديد في الاذنين.

- نقص بالسمع.

- وتزداد الاعراض سوءاً في حالة النوم خلال فترة الهبوط السريع للطائرة.

- وتنقص تلك الاعراض في حالة تحريك الفكين (بالمضغ والبلع).