وسائل مكافحة أمراض النبات.. الحجر الزراعي. الإبادة. الطرق الزراعية والحيوية والفيزيائية والكيميائية. مبيدات تلامسية أو جهازية

تتعرض نباتات المحاصيل الاقتصادية ومنتجاتها في شتى بلدان العالم للإصابة بالعديد من الأمراض التي تؤدي إلي انخفاض المحصول كما ونوعا وتتعدد أساليب وطرق مقاومة (مكافحة) أمراض النبات حسب الكيفية المتبعة.
وسائل مكافحة أمراض النبات:

1- الحجر الزراعي:
وهو عبارة عن قوانين وتشريعات تصدرها الدول والتي تحول دون دخول مسببات أمراض النبات إلي المناطق الخالية منه، والحجر الزراعي نوعان:

أ‌- حجر زراعي دولي:
حيث يتم فحص النباتات ووسائل الإكثار بواسطة مختصين في المناطق الحدودية.

ب- حجر زراعي داخلي:
يمنع انتقال المحاصيل والنباتات من منطقة لأخرى داخل الدولة.

- الشهادة الصحية:
تصدرها جهات متخصصة مصدقة ومعتمدة تفيد خلو المحاصيل من الآفات والأمراض، ويذكر فيها أن النباتات فحصت بمعرفة الموظف المختص بالحجر الزراعي ويذكر اسمه وصفته.   

2- الإبادة:
حيث يتم القضاء علي النباتات العائل بما تحتويه من طفيليات حيث تجمع وتحرق وتدفن ومنها:

- إبادة العائل الأساسي:
التخلص من النباتات المصابة والقضاء عليها.

- إبادة العائل الثانوي:
التخلص من النباتات غير الاقتصادية والحشائش التي تنقل المرض

- إبادة العائل البديل:
التخلص من النباتات التي يتم عليها الكائن الممرض دورة حياته مثل نبات البربري الذي تتم فطريات الأصداء دورة حياتها عليها. 

3- الطرق الزراعية: 
أ‌- إنتاج وزراعة الأصناف المقاومة.
ب- زراعة الأنسجة.
ج- استخدام الدورات الزراعية.
د- الإجراءات الصحية.
ت- تحسين ظروف نمو النبات.

4- الطرق الحيوية:
تعتبر المقاومة الحيوية من أهم الوسائل في مكافحة أمراض النبات دون ترك أي أثار سلبية في البيئة.

وتتلخص في استخدام بعض الميكروبات الدقيقة الموجودة في البيئة لتقوم بفعل مضاد لنمو ونشاط الكائنات الممرضة وتتم عن طريق حقن التربة بالكائنات المضادة أو تستخدم كمبيد حيوي يرش علي المجموع الخضري.

ومن أهم الأجناس المستخدمة في المكافحة الحيوية بكتيريا Bacillac وفطر Trichoderma.
كما استخدمت البكتيريا Agrobacterium radiobacter في مكافحة مرض التدرن التاجي الذي تسببه البكتيريا Agrobacterium tumefaciens.

5- الطرق الفيزيائية:
وذلك باستخدام درجات الحرارة أو المعاملة الحرارية للتربة أو البذور أو الأصول النباتية المستعملة في التكاثر بالماء الحار لقتل الطفيليات التي تحملها كذلك يمكن استخدام الهواء الساخن، كما إن تقليل أو خفض الرطوبة والتحكم في درجات الحرارة بتبريد المخازن تزيد في مقاومة أمراض ما بعد الحصاد في المخازن.

6- الطرق الكيميائية:
ويتم ذلك باستخدام المبيدات الكيميائية التي ترش علي النباتات لمقاومة المرض وتنقسم هذه المبيدات إلي:

أ‌- مبيدات تلامسية (وقائية):
وهي التي تعمل علي حماية وقائية للنباتات من الكائنات الممرض حيث تبقى علي السطح ولا تنفذ إلي داخل أنسجة النبات.

ب- مبيدات جهازية:
وهي مركبات لها القدرة علي اختراق أنسجة النبات عن طريق الأوراق أو تمتصه الجذور وتعمل علي قتل الكائنات الممرضة داخل النبات وبالتالي فهي مبيدات وقائية وعلاجية في نفس الوقت.

ويستعمل المبيد لغرض:
1- الرش علي الأجزاء الخضراء
2- معاملة البذور وأجزاء التكاثر قبل زراعتها بالمبيدات لقتل الطفيليات بداخلها ومنع الإصابة بالممرضات الموجودة في التربة.
3- معاملة التربة قبل الزراعة عن طريق تبخير التربة بالمبيدات لقتل الممرضات الموجودة في التربة.
4- معاملة الجروح ومواضع التقليم في الأشجار بمادة ملائمة مثل القطران أو الشمع أو معجون الجروح لمنع دخول المسببات المرضية.
5- مكافحة أمراض ما بعد الحصاد حيث تغمر المنتجات في محاليل كيميائية بعد الحصاد مباشرة.
6- تطهير المخازن لتجنب إصابة المواد المخزونة وتنظيف وغسل الجدران وتبخيرها بالغاز.
7- مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض بالمبيدات الحشرية لمنع انتقال الأمراض من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة.

الإدارة المتكاملة لأمراض النبات:
حيث تستعمل جميع الطرق السابقة معا إذا لزم الأمر وكل ما أمكن ذلك للحصول علي نتائج جيدة لمقاومة المرض وتتم مقاومة المرض المتكاملة كالأتي:

1- معاملة التربة:
أ- تشميس التربة.
ب- إتباع الطرق الزراعية.  
ج- معاملة التربة بالمبيدات.
د- تلقيح التربة بالكائنات المضادة.

2- معاملة التقاوي:
أ- تطهير التقاوي.
ب- إتباع الطرق الزراعية.
ج- معاملة البذور بالحرارة والأشعة.

3- معاملة النبات:
أ- إتباع الطرق الزراعية.
ب- تسميد النبات لتحسين ظروف نمو النبات.
ج- إجراءات الحجر الزراعي.
د- المعاملة الكيماوية بالرش والتعفير.
هـ- استخدام الكائنات المضادة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال