الطماطم للوقاية من سرطان البروستات.. تقليل تلف المادة الوراثية (دي إن إيه) في خلايا البروستات

 أكدت دراسة جديدة نشرتها مجلة المعهد الوطني الأميركية للسرطان ما توصلت إليه الدراسات السابقة من أن صلصات الطماطم المستخدمة في الأطعمة المختلفة مثل البيتزا والسباغيتي وغيرها، تساعد في تقليل التلف الذي تصاب به خلايا غدة البروستات، وبالتالي تسهم في وقاية الرجال من الأورام الخبيثة.

ووجد الباحثون الأميركيون أن تناول ثمار الطماطم ومنتجاتها والأطعمة الداخلة فيها قد يساعد في تقليل تلف المادة الوراثية "دي إن إيه" في خلايا البروستات عند الرجال المصابين بالسرطان.

وأظهرت البحوث السابقة أن الطماطم تقلل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات, وأكدت أن العنصر النشط فيها هو مركب "لايكوبين" المضاد للأكسدة.

ويعتقد العلماء أن "لايكوبين" قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحرة الضارة الذي يحدث طبيعيا عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي إلى الأمراض والشيخوخة.

ووجد الباحثون أن "لايكوبين" يقلل أيضا مستويات أنتجين البروستات النوعي الذي يكشف وجوده في الدم عن خطر سرطان البروستات.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 32 مريضا من المصابين بسرطان البروستات تراوحت أعمارهم بين 60 و74 عاما ممن تناولوا طبقا كبيرا من معكرونة سباغيتي الغنية بصلصة الطماطم مرة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أسابيع قبل خضوعهم لعملية استئصال غدة البروستات، أن تركيز لايكوبين زادت في أنسجة البروستات عند الرجال الذين تناولوا الصلصة بانتظام بحوالي ثلاثة أضعاف, كما قلت مستويات أنتجين البروستات النوعي وتلف المادة الوراثية "دي إن إيه" بصورة كبيرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال