تتكون الجاسترولة في البرمائيات بطريقة تختلف عن طريقة تكوينها في السهيم وذلك لأن البلاستيولة في البرمائيات تحتوي خلاياها على كمية كبيرة من المح ناحية القطب الخضري فتسبب عائقا يمنع انغماد خلايا القطب الخضري الى الداخل كما تعوق عمليات الانقسام السريع لها.
1- يبدأ تكوين الجاسترولة بظهور حز او شق بين خط الوسط والقطب الخضري للبلاستيولة ويعرف هذا الشق بالشفة الظهرية لثقب الجاسترولة.
2- تنقسم خلايا نصف الكرة الحيواني بسرعة (نظرا لاحتوائها على كميات قليلة من المح) فيزداد عددها وتزحف في اتجاه هذا الشق ثم تنغمد الى الداخل لتكون طبقة داخلية.
3- يوجد عاملان يساعدان على انغماد الخلايا الى الداخل هما:
أ- قوة سحب داخلي مستمرة.
ب- قوة دفع خارجي ناتجة عن زيادة عدد الخلايا
4- تبدأ الخلايا التي تقع فوق الشفة الظهرية بالانغماد وهي الخلايا المكونة للحبل الظهري مستقبلا . وما أن تترك هذه الخلايا مكانها متجهة الى الداخل حتى تحل محلها خلايا أخرى قادمة من نصف الكرة الحيواني ومتجهة الى الداخل الى أن تتكون طبقة داخلية تبطن الطبقة الخارجية من الداخل في نصف الكرة الحيواني.
5- في الجهة المقابلة للشفه الظهرية تنقسم خلايا القطب الحيواني وتتزايد في العدد وتزحف فوق خلايا نصف الكرة الخضري وتنمو عليه.
6- مع بداية انغماد الخلايا الى الداخل يتكون تجويف صغير بين الخلايا المنغمدة وخلايا نصف الكرة الخضري ويعرف هذا التجويف بتجويف المعي البدائي (تجويف الجاسترولة).
7- كلما زاد عدد الخلايا المنغمدة يزداد حجم تجويف المعي البدائي ويقل تجويف البلاستيولة.
8- في الجهة المقابلة للشفة الظهرية يستمر زحف خلايا القطب الحيواني فوق خلايا نصف الكرة الخضري مكونة الشفة البطنية لثقب الجاسترولة.
9- تزداد الشفه الظهرية في الطول والانحناء الى اسفل من كلا طرفيها مكونة شكلا هلاليا ثم نصف دائري ثم دائرة كاملة هي ثقب الجاسترولة.
10- يزدحم عند ثقب الجاسترولة عدد من الخلايا المحية التي توجد في القطب الخضري فتكون ما يعرف باسم السدادة المحية.
11 - بعد أن يتم تكوين الجاسترولة تبدأ فتحتها ( البلاستوبور) في التناقص في الحجم تدريجياَ وتتحول إلى ميزاب طولي صغير يعرف باسم الخط البدائي الذي ينتهي بثقبين ينغلق الثقب البطني مباشرة ثم ينغلق الثقب الظهري فيما بعد.
11- بعد تمام عمليه التبطين تتحول البلاستيولة ذات الطبقة الواحدة من الخلايا إلى جاسترولة ذات طبقتين (الخارجية قاتمة اللون وهي الاكتوديرم أما الداخلية فهي الاندوديرم والميزوديرم اللذان لم يتميز عن بعضهما).
التسميات
علم الأجنة