علاجات فموية لمرض السكري.. خافضات السكر الفموية الأدوية (السلفونيل يوريا). الميتفورمين

من خلال تطور المعرفة بالداء السكري أدرك العلماء أن هنالك نموذجين للمرض.
النمط الأول وهو المعتمد على الأنسولين. أي لا يمكن علاجه إلا بإعطاء الأنسولين.
والنمط الثاني الذي يمكن علاجه بأدوية تشجع البنكرياس على إفرازه.
ومن هنا أتت فكرة المعالجات الفموية.

وكانت أول مجموعة من خافضات السكر الفموية الأدوية المسماة (السلفونيل يوريا) والتي اكتشف بالصدفة تأثيرها في خفض سكر الدم بعد أن كان يتم تجريبها لمعالجة التيفوئيد.

اسم المكتشف كان (جونبون).
وقدم اكتشافه على طبق من ذهب لعالم الفيزيولوجيا (لوباتيير) الذي طبقه في علاج الداء السكري فموياً عند الحيوانات.

كان ذلك في عام 1944.
وتم استخدام هذه الأدوية في الإنسان عام 1954 من قبل (فرانك) و( فوكس) في برلين فكان ذلك حلماً علمياً آخر يتحقق.
ثم تم ابتكار أدوية أخرى كالـ (بيغنانيد) في الخمسينات.

ثم تم تقديم الـ (ميتفورمين) في السبعينات وتم تطويره في الثمانينات.
أما عصرنا الحالي فيشهد أدوية جديدة من هذه الفئة باستمرار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال