ما هو الألدوستيرون؟
الألدوستيرون هو هرمون ينتج في الجزء الخارجي (القشرة) من الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكلى.
يلعب دورًا مركزيًا في بشكل رئيسي من خلال العمل على أعضاء مثل الكلى والقولون لزيادة كمية الملح (الصوديوم) التي يتم امتصاصها في مجرى الدم وزيادة كمية البوتاسيوم التي تفرز في البول.
يتسبب الألدوستيرون أيضًا في إعادة امتصاص الماء مع الصوديوم؛ هذا يزيد من حجم الدم وبالتالي ضغط الدم.
كيف يتم التحكم في الألدوستيرون؟
الألدوستيرون هو جزء من مجموعة من الهرمونات المرتبطة التي تشكل نظام الرينين والأنجيوتنسين والألدوستيرون.
تفعيل هذا النظام يحدث عندما يكون هناك انخفاض في تدفق الدم إلى الكلى بعد فقدان حجم الدم أو انخفاض في ضغط الدم (على سبيل المثال بسبب النزيف).
الرينين هو إنزيم يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي إلى إنتاج أنجيوتنسين 2، والذي بدوره يحفز إفراز الألدوستيرون.
يتسبب الألدوستيرون في زيادة امتصاص الملح والماء في مجرى الدم من الكلى وبالتالي زيادة حجم الدم واستعادة مستويات الملح وضغط الدم.
ماذا يحدث إذا كان لدي الكثير من الألدوستيرون؟
السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع مستويات الألدوستيرون هو الإنتاج الزائد، غالبًا من ورم صغير حميد في الغدة الكظرية (محتوى بيانات فرط الألدوستيرونية = '1318'> فرط الألدوستيرونية الأولي).
تشمل الأعراض ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم وزيادة غير طبيعية في حجم الدم.
ماذا يحدث إذا كان لدي القليل من الألدوستيرون؟
تم العثور على مستويات منخفضة من الألدوستيرون في حالة نادرة تسمى مرض أديسون.
في مرض أديسون، هناك فقدان عام لوظيفة الغدة الكظرية مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والخمول وزيادة مستويات البوتاسيوم في الدم.
التسميات
هرمونات