لكل نوع من الكائنات الحية حق البقاء، لأنه شريك في هذا التراث الطبيعي الذى يسمى المحيط الحيوي.
وتنشأ القيم الروحية والأخلاقية للتنوع البيولوجي من المشاعر الدينية، حيث تعطى بعض الأديان قيمة للكائنات الحية بحيث تستحق ولو درجة بسيطة من الحماية من بطش الإنسان وتدميره..
وللكثير من الأنواع الحية قيمة جمالية تضيف إلى الإطار البيئي من صفات البهاء ما يدخل البهجة على نفس الإنسان.
ولذلك فإن فقد هذه الكائنات من البيئة الطبيعية خلل ثقافي.
ولعلنا نذكر في هذا الصدد أن نبات البردي وطائر الأيبس المقدس قد اندثر من البيئة المصرية، وهذه خسارة ثقافية بالغة.
التسميات
تنوع بيولوجي