قد سلط هذا الغذاء العجيب على الكليتين فوجد أن جرعة من 5 مليغرامات لو أعطيت كل أسبوع لمدة /15/ أسبوع تحفظ للشخص كليتيه من الإصابة بأي مرض معرضة له من زلال وحصوي ورمل وانسداد في الخلايا.
ووجد محجوب عام /1977/ أن حقن الغذاء الملكي تحت الجلد يومياً ولمدة 10 أيام في فئران التجارب البيضاء بجرعة مقدارها 100مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم أدى إلى انخفاض معنوي في مستوى كمية السكر في الدم (56.85 مليجرام جلوكوز 100 مليلتردم) إذا قورنت بمثيلتها في الفئرات التي لم تعامل (115.1 مليجرام جلوكوز/100 مليلتردم)، ويعزى ذلك إلى أن الغذاء الملكي يشجع إفراز مزيد من هرمون الأنسولين في خلايا بيتا بالبنكرياس.
ونفس الجرعة تسبب حماية الفئران من التأثير الضار الناتج عن الحقن الوريدي لمادة لاللوكسان التي تسبب زيادة في مستوى السكر نتيجة لتخصصها المميز في تحطيم خلايا بيتا في البنكرياس وبالتالي تسبب نقص إفراز كمية الأنسولين، فكان متوسط كمية الجلوكوز في دم الفئران التي حقنت فقط بهذه المادة /242/ مليجرام جلوكوز/100 مليلتر دم، بينما الفئران التي حقنت من قبل بالغذاء الملكي ثم حقنت بمادة لاللوكسان كان متوسط كمية الجلوكوز بها 119.25 مليجرام لكل 100 مليلتردم، أي يجعلها مقاربة لكمية الجلوكوز في الفئران السليمة، وقد يعزى ذلك إلى أن للغذاء الملكي تأثير على تحسين الاستفادة من الجلوكوز واستخدامه في إنتاج الطاقة.
وأدى حقن الغذاء الملكي بنفس الطريقة إلى خفض كمية ثلاثي الجليسريدات في مصل الدم عنه في الفئران التي لم تعامل، وكان هذا الفرق غير معنوي في الفئران الطبيعية حيث كانت نسبته 67.0 و86 و81 مليجرام ثلاثي الجليسريدات لكل 100 مليلتر مصل في الحالتين على التوالي، ولكن إذا حقنت الفئران بعد ذلك بمادة لاللوكسان فإن خفض ثلاثي الجليسريدات يكون أوضح في حالة الفئران المحقونة بالغذاء الملكي عنه في الفئران التي لم تحقن بالغذاء الملكي حيث كان المتوسطان 72.5 96.25 مليجرام ثلاثي جليسريدات/100 مليلتر مصل على التوالي.
ويمكن تفسير ذلك بأن الغذاء الملكي يشجع الاستفادة من الجلوكوز وإنتاج الطاقة بدلاً من تكوين الدهون المخزونة بالأنسجة والتي ينتج عن تحللها أثناء استهلاكها إنتاج أحماض دهنية وثلاثي جليسريدات، وهو ما يحدث في حالة الفئران المحقونة بمادة لاللوكسان فقط وتعاني من نقص إنتاج الأنسولين.
التسميات
غذاء ملكي