أثبتت التجارب عند الحيوانات أن للغذاء الملكي مفعولاً عجيباً ومضاداً لنمو الخلايا السرطانية حيث يوقف نموها مباشرة (عدة تجارب أجريت في كندا).
ونستطيع حالياً وعلى ضوء الأبحاث العلمية القول بأن فيتامينات الغذاء الملكي (B,C,A et A) لها دور مهم جداً كعلاج وقائي ضد مرض السرطان.
وبالفعل، كثرت منذ بضع سنوات الدراسات العلمية والاختبارية حول الراديكو ليبر (نفايات عمل الخلايا) وتأثيرها في تكوين وظهور بعض أمراض السرطان.
هذه النفايات التي تحصل من جراء عمل الخلايا لها مفعول سلبي ومضاد لحيوية الخلايا وخاصة لـ DNA الخلايا، وبالنتيجة فإن تراكم هذه المواد المضرة يمكن أن تكون من أسباب تكوين مرض السرطان وغيرها من عوامل شيخوخة الخلايا.
ولكن ولحسن الحظ فإن جسم الإنسان يصنع بعض المواد الخميرية enzymes وبذلك يستطيع أن يقاوم، ويحمي الخلايا من مساوئ وتراكم هذه المواد السامة radicaux libres.
ومن أجل ذلك فإن بعض الفيتامينات وبعض المواد المعدنية تساعد خلايا الجسم على تصنيع الخمائر التي تلتقط وتحبس المواد المضرة وبالتالي تبطل مفعولها الضار.
وهذه المواد المفيدة جداً هي: فيتامين C، وفيتامين A، وفيتامين E، والزنك Zinc والمغنزيوم Magnesium، الخ.
كل هذه المواد توجد بين مكونات الغذاء الملكي.
إن الدراسات الوبائية épidémiologie تظهر لنا بأن خطر مرض السرطان يزداد عند جماعة تنقص في غذائها بعض المواد مثل الفيتامينات والمعادن وغيرها والتي لها دور هام لعمل الخلايا في تصنيع الخمائر والهرمونات.
مثال على ذلك الدراسات الحديثة التي تحاول فهم الدور الذي تلعبه هذه المواد في ظهور أو عدم ظهور أمراض القلب والشرايين ومرض السرطان في فرنسا: SU.MI.VAX.: supplementation en minéraux et vitamines anti-oxydantes)...
التسميات
غذاء ملكي