هيل وبورديت Hill & Burdett عملا مقارنة لتغذية الفئران الناضجة على منتجات النحل مثل العسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات (عن طريق الفم) وأقراص يرقات النحل لمقارنة كل منها مع أغذية خالية من فيتامين هـ، وظهر منها أن الإضافة اليومية من الغذاء الملكي لمدة شهر أعطت ذريتين كاملتين من 3 فئران بينما إضافة 2 جرام من العسل أو حبوب اللقاح أو أقراص يرقات شغالات النحل لم يكن لها تأثير ما عدا جنين واحد غير كامل من خمسة فئران.
وثبت أن الخصوبة من الغذاء الملكي لا تعود لوجود فيتامين هـ به، إذا لم يوجد دليل على وجوده كما أظهر ذلك ماسون ملامبي Mason Melampy - 1936، وشورل Schoorl - 1936، وإيفانز وآخرون Evans et al 1937، وهايداك وبالمر Haydak & Palmer 1938، ومورسو Morcaux 1955.
ملاسي وجراندي Malassi & Grandi 1956 في إيطاليا لاحظا زيادة في أوزان الأطفال بإعطائهم غذاء ملكي، وكذلك بروسبيري وراجوزيني Prosperi & Ragozzini 1956، لاحظا نفس النتيجة، بإعطاء جرعات يومية للأطفال المصابين بنقص التغذية وباضطرابات أخرى، إذ زادت شهية الأطفال بعد 20 يوماً من المعاملة واستمرت الزيادة الإضافية في النمو مستمرة لفترة بعد إيقاف المعاملة بالغذاء الملكي.
وكانت نتائج ساروي وزملائه Sarrouy et al 1596، مماثلة بحقن غذاء الملكات في 8 أطفال مصابين بالضمور Atrophy، فقد ظهر إن له مفعول معقول على الوزن والحالة العامة والشهية.
دالون Dalon 1956 وجد أنه بإضافة الغذاء الملكي إلى طعام الدجاج زاد وضعها للبيض 80% وأسرع نمو ريشها.
بونومي Bonomi 1959 لاحظ زيادة في وزن الكتاكيت التي تعطي غذاء ملكي طازج وزيادة في نمو غددها التناسلية.
وقارن مالوزوشي وكازور Mauszewshi & Kaczor 1961 بين تأثير غذاء ملكات النحل على النمو في الأرانب والفئران، واستنتجا أن إضافة جرعتين يومياً بمعدل 100 مليجرام من غذاء الملكات للوجبات الغذائية العادية كان تأثيرها في الفئران أكبر من تأثيرها في الأرانب.
وقد وجدت إيفا فازيل Eva Vasil عام 1962 أنه بحقن الجرذان التي تتراوح أوزانها بين 12-18 جراماً للغذاء الملكي لمدة 10 أيام بجرعتين مختلفتين 1 و 2 مليجرام غذاء ملكي لكل كيلو جرام من وزن الجسم، زادت أوزانها بمقدار 10 جرام و9.8 جرام في حالة الجرعتين المختلفتين على التوالي، بينما كانت الزيادة 7.6 جراماً في المقارنة التي حقنت بالماء المقطر.
وفي عام 1965 أعلن بوكارمي Pokarmy وآخرون أنهم استخدموا عدد الكريات الدموية الحمراء بعد الحقن بالغذاء الملكي كدليل للنشاط البنائي Anabolic activity، وقارنوا تأثيره بتأثير المواد الـ anabolic الأخرى مثل استرات تستترون وهيدروكورتيزون فوجدوا أن الغذاء الملكي كان أكثرها تأثيراً، وقد يكون هذا التأثير ثانوياً بالنسبة للتحسن في التغذية العامة للخلايا بعد الحقن بالغذاء الملكي.
وفي سنة 1968 أشار هوايت White وآخرون إلى أن الغذاء الملكي يرفع نسبة البيومين: جلوبيولين التي تدل على كفاءة فاعلية الكبد، حيث أن نقص جاما جلوبيولين يعمل على زيادة البيومين.
وكذلك أعلن أوزبيكوفا Uzbekova عام 1968 أن الحقن بالغذاء الملكي تحت الجلد في الفئران سبب زيادة في استهلاك الأوكسجين بمقدار 103% واستخدام الفوسفور العضوي 317% وكفاءة الفسفرة Phosphorylation 126%.
وأضاف أن الحقن المتزامن بالغذاء الملكي مع الثيروكسين يزيل عدم الاقتران Uncoupling للتنفس والفسفرة التأكسدية Oxidative Phosphorylation التي تلاحظ تحت تأثير الثيروكسين وحده ويؤدي إلى زيادة استخدام الفوسفور غير العضوي بمقدار 85%.
ووجد جاكولي وفيتال Jacoli & Vital (1956) أن حقن الفئران بالغذاء الملكي لا يزيد الهرمونات الذكرية.
ولكن جاكوب وزملائه Jacob et al 1960، وجدوا بتحليل البول أن الغذاء الملكي ليس له مفعول غدي انتحائي No gonadotrophic action، وليس له مفعول على الهرمونات الأنثوية No oestrogenic في المستخلصات المائية، ولكن أظهر هذين المفعولين في مستخلصات الأيثير والكلوروفورم.
التسميات
غذاء ملكي