نشر الدكتور (أغامونوف) مقالاً في مجلة "الأمراض العصبية والنفسية"، عام 1983م، جاء فيه:
"أظهرت الدراسات أن للغذاء الملكي خصائص مضادة للتشنج وخصائص مقوية ومنشطة للمناعة.
ويفيد الغذاء الملكي في حالات الآلام العصبية والضعف الجنسي وتصلب شرايين الدماغ.
وبينت دراسة أخرى أجريت على الغذاء الملكي أنه ينشط الذاكرة والنجاح في الدراسة".
وأظهرت الدراسات التي أجراها الدكتور بيتشف في بلغاريا أن الغذاء الملكي يفيد خاصة عند المسنين، حيث يمكن أن يزيد من نشاطها ويحسن حالتهم العامة.
تعالج بهذا الغذاء الأمراض النفسية والعقد الخاصة بالإنسان كذلك من فوجئ بفرح أو حزن أو رعب مفاجئ وفقدان شيء عزيز وتنتابه من جرائها عقدة نفسية "سرساب" بتناوله جرعة مقدارها 1.5 ملغ لمدة خمسة أيام متتالية وبتخفيض الجرعة إلى 3 ملغ ولمدة شهر فتزول جميع العقد النفسية المستولية عليه.
وهو مفيد كعلاج للقلق والاكتئاب والإرهاق العصبي، والأرق واضطرابات الذاكرة. يقلل الانفعال ويحسن الحالة النفسية لأنه يزيد إفرازات الغدة الكظرية (فوق الكليتين) فيعالج الحالات السابقة (إرهاق، تعب، انهيار عصبي). وفي حالات ارتعاش اليدين عند المسنين.
وللغذاء الملكي أثر فعال في علاج الانهيار العصبي، وذلك بخلطه بالعسل وأجريت هذه التجربة في مستشفى الصحة النفسية بمدينة إيمولا بإيطاليا، وكانت النتيجة تحسين حالة المرضى وزادت أوزانهم، وتعدل مزاجهم وزادت قدرتهم على العمل الجسماني والذهني والقوة والمرونة الفكرية.
ويوضح ويلسون P.Wilson خلاصة أبحاث أجريت في فرنسا وإيطاليا عن فوائد الغذاء الملكي فأكد فائدته الجمة في معالجة النفاس العصبي، كما أوضح تأثيراته البيولوجية على الكظر. كما بين أن المكونات الفعالة فيه يمكن أن تصنف مع الهرمونات.
وهناك جدل كبير حول بعض المعالجات والاستطبابات للغذاء الملكي. ففي المؤتمر العالمي الثالث والعشرون للنحالة (موسكو 1971)، حاضر بيشف وزملاؤه عن النتائج الجيدة لمعالجة عدد من الأمراض كالتهاب الحويضة والكلية وعقب العمليات الجراحية بإعطاء الغذاء الملكي، أما حقناً في العضل، أو على شكل مضغوطات تحت اللسان. ويصفون نتائجه بأنه يحسن النشاط الحيوية للعضوية وينشط العمل الفكري والعضلي.
التسميات
غذاء ملكي