أكد أيوريش أن الغذاء الملكي باحتوائه على مواد، تعمل عمل الاستيل كولين، فهو موسع للأوعية الدموية، وهذا ما يفسر أثره الجيد عند المصابين بارتفاع الضغط الدموي.
كما تشير مشاهداته السريرية أن للغذاء الملكي تأثير ممتاز عند المصابين بهبوط الضغط الدموي.
وهذا ما يؤكد أن الغذاء الملكي ناظم للضغط الدموي فهو يخفضه ويعدله عند المصابين بارتفاع الضغط، في نفس الوقت الذي يؤدي فيه إعطاؤه إلى المصابين بالهبوط الدوراني وانخفاض الضغط الشرياني إلى ارتفاعه عندهم إلى المستوى الطبيعي.
أما ملادينوف، فإنه يؤكد الفعل الناظم للضغط الذي يملكه الغذاء الملكي وينقل عن (ميشينكو) معالجته للمصابين باضطرابات وعائية قلبية مترافقة بارتفاع الضغط الدموي أو انخفاضه، وحالات من التشنجات في الأوعية التاجية أو الدماغية، حيث يعطى مضغوطات تحوي الغذاء الملكي (10-20 ملغ، 3مرات /اليوم) بوضعها تحت اللسان ومصها.
ويرى أن هذه المعالجة تمنع حصول التصلب الشرياني وتخفض مستوى الكولسترول في الدم.
ويعالج كل من زايسف وبوريادن المصابين بالتهاب بطانة الشرايين وتصلب الشرايين المزمن بالغذاء الملكي ويرون أن له تأثيراً حسناً على سير المرض إذا كان في مراحله الأولى.
وينقل إيوريش عن طبيب أرجنتيني (روبيرتوهلين) شفاء مصابة عمرها 80 سنة، مصابة بالتهاب بطانة شرايين متعمم بإعطائها الغذاء الملكي.
لكن إيوريش يرى أن حادثة واحدة لا يمكن أن تتخذ قاعدة لتقرير حقيقة ثابتة، وأنه كان قد عالج عدداً من الحالات المترقية من التهاب بطانة الشرايين بالغذاء الملكي لكن لم يشاهد شفاء أي حادثة منها.
التسميات
غذاء ملكي