وظائف الأنسجة الدهنية.. تخزين وإطلاق الطاقة في جميع أنحاء جسم الإنسان

تُعرف الأنسجة الدهنية باسم دهون الجسم. تم العثور عليها في جميع أنحاء الجسم.
يمكن العثور عليها تحت الجلد (دهون تحت الجلد)، معبأة حول الأعضاء الداخلية (الدهون الحشوية)، بين العضلات، داخل نخاع العظام وأنسجة الثدي.

يميل الرجال إلى تخزين المزيد من الدهون الحشوية (الدهون حول أعضائهم الداخلية)، مما يؤدي إلى السمنة حول منتصف البطن.

ومع ذلك، تميل النساء إلى تخزين المزيد من الدهون تحت الجلد في الأرداف والفخذين.
تعود هذه الاختلافات إلى الهرمونات الجنسية التي ينتجها الذكور والإناث.

ماذا تفعل الأنسجة الدهنية؟
من المعروف الآن أن الأنسجة الدهنية عضو مهم ونشط في الغدد الصماء.
ثبت جيدًا أن الخلايا الدهنية (أو الخلايا الدهنية) تلعب دورًا حيويًا في تخزين وإطلاق الطاقة في جميع أنحاء جسم الإنسان.

في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف وظيفة الغدد الصماء للأنسجة الدهنية.
بالإضافة إلى الخلايا الشحمية، تحتوي الأنسجة الدهنية على العديد من الخلايا الأخرى القادرة على إنتاج هرمونات معينة استجابة لإشارات من بقية الأعضاء في جميع أنحاء الجسم.

من خلال عمل هذه الهرمونات، تلعب الأنسجة الدهنية دورًا مهمًا في تنظيم الجلوكوز والكوليسترول والتمثيل الغذائي للهرمونات الجنسية.

ما الهرمونات التي تنتجها الأنسجة الدهنية؟
يتم إطلاق عدد من الهرمونات المختلفة من الأنسجة الدهنية وهي مسؤولة عن وظائف مختلفة داخل الجسم. ومن الأمثلة على ذلك:

1- أروماتيز، الذي يشارك في التمثيل الغذائي للهرمون الجنسي.
 
2- TNF alpha و IL-6 و leptin، والتي تسمى مجتمعة "السيتوكينات" وتشارك في إرسال الرسائل بين الخلايا.
 
3- مثبط منشط البلازمينوجين -1، الذي يشارك في تخثر الدم.
 
4- أنجيوتنسين، الذي يدخل في ضبط ضغط الدم.
 
5- الأديبونكتين، الذي يحسن حساسية الجسم للأنسولين وبالتالي يساعد على الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
 
6- ليباز البروتين الدهني وصميم البروتين الشحمي E ، اللذان يشاركان في تخزين واستقلاب الدهون لإطلاق الطاقة.

ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث مع الأنسجة الدهنية؟
يمكن أن يكون لكل من الأنسجة الدهنية الكثيرة جدًا والقليلة آثار صحية وخيمة.

والأكثر شيوعًا أن كثرة الأنسجة الدهنية تؤدي إلى السمنة، خاصةً بسبب كثرة الدهون الحشوية.
تؤدي السمنة إلى عدد من المشاكل الصحية الخطيرة.

تزيد السمنة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لأنها تجعل الجسم يقاوم الأنسولين.
تؤدي هذه المقاومة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أمر مضر بالصحة.

تزيد السمنة أيضًا من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة ميل الدم إلى التجلط.
كل هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يمكن أن يتسبب نقص الأنسجة الدهنية (الحثل الشحمي) أيضًا في حدوث مشكلات مماثلة ويمكن رؤيته بوتيرة متزايدة نتيجة للأدوية المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.

في اضطرابات الأكل (مثل فقدان الشهية العصبي)، لا يأكل المريض ما يكفي من الطعام للحفاظ على مستويات الأنسجة الدهنية.
هذا يعني أنه يمكن أن يفقدوا قدرًا خطيرًا من وزن الجسم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال